Al Emarah

الدَرية | العربية | English | الأردية | بشتو

Al Emarah © 2019-2021

بيان الإمارة الإسلامية حول ضرورة دخول قواتها إلى مدينة كابول
بيان الإمارة الإسلامية حيال عدم القتال في مدينة كابول
بيان إمارة أفغانستان الإسلامية حيال الإعلان الأخير للرئيس الأمريكي جوبايدن
رسالة زعيم إمارة أفغانستان الإسلامية سماحة أمير المؤمنين الشيخ/ هبة الله أخند زاده – حفظه الله- بمناسبة التوافق مع الولايات المتحدة على إنهاء الاحتلال
بيان الإمارة الإسلامية حول الذكرى السنوية الـ 18 للاحتلال الأمريكي لأفغانستان
توضيحات الإمارة الإسلامية حيال الجلسة القادمة في قطر
تصریحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول انتهاء الجولة الأخيرة من المفاوضات
تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول المؤتمر المزمع عقده في موسكو
تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول المفاوضات مع الجانب الأمريكي في الدوحة
بدأ المفاوضات مع المندوبين الأمريكيين في الدوحة
بيان الإمارة الإسلامية حول الوضع السياسي الأخير في أفغانستان
توضيح المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول المباحثات مع الجانب الأمريكي

اعلامیه امارت اسلامی در مورد عدم اقدام نظامی در شهر کابل
اعلامیه امارت اسلامی افغانستان در مورد اعلان اخیر رئیس جمهور امریکا جو بایدن
وضاحت امارت اسلامی در مورد نشست قطر
قطعنامه مشترک کنفرانس مسکو در باره صلح
اظهارات سخنگوی امارت اسلامی در مورد کنفرانس مسکو
اظهارات سخنگوی امارت اسلامی در مورد مذاکرات با جهت امریکایی در دوحه
مذاکرات با نمایندگان امریکایی در دوحه آغاز گردید
اعلامیه امارت اسلامی در مورد وضعیت اخیر سیاسی افغانستان
راپور مختصر مجالس دیروزی در ابوظبی
اظهارات سخنگوی امارت اسلامی در مورد نشست مسکو

Statement of Islamic Emirate regarding recent announcement by US President Joe Biden
Message of Esteemed Amir ul Mumineen, Sheikh-ul-Hadith Mawlawi Hibatullah Akhundzada (HA), regarding Termination of Occupation Agreement with the United States
Statement of Islamic Emirate marking eighteenth year of US invasion of Afghanistan
Clarification of Islamic Emirate regarding upcoming conference in Qatar
Clarification regarding publication of participant list for intra-Afghan conference in Qatar
Remarks by spokesman of Islamic Emirate regarding conclusion of latest round of talks
Remarks by spokesman of Islamic Emirate concerning conference in Moscow
Remarks by spokesman of Islamic Emirate regarding negotiations with US in Doha
Talks with US representatives started in Doha
Statement of Islamic Emirate regarding current political situation of Afghanistan
Brief report about yesterday’s meetings in Abu Dhabi
Remarks by Spokesman of Islamic Emirate regarding Moscow Conference

په کابل ښار کې د جګړې نه کولو په اړه د اسلامي امارت اعلامیه
د امریکا د جمهور رئيس جوبايډن د وروستي اعلان په اړه د افغانستان اسلامي امارت اعلامیه
د قطر درارواني غونډي په اړه داسلامی امارت وضاحت
د سولې په اړه د مسکو د بین‌الافغاني کنفرانس ګډ پریکړه لیک
په مسکو کې د جوړیدونکي کنفرانس په اړه د اسلامي امارت د ویاند څرګندونې
په دوحه کې له امریکايي جهت سره د مذاکراتو په اړه د اسلامي امارت د ویاند څرګندونې
په دوحه کې له امریکايي استازو سره مذاکرات پيل شول
د افغانستان د وروستي سیاسي وضعیت په اړه د اسلامي امارت اعلامیه
له امریکا یانو سره د مذاکراتو په اړه د اسلامي امارت د ویاند وضاحت
د ماسکو د غونډې په اړه د اسلامي امارت د ویاند څرګندونې

کابل شہر میں جنگ نہ کرنے کے بابت امارت اسلامیہ کا اعلامیہ
امریکی صدر جوبائیڈن کے حالیہ اعلان کے بارے میں امارت اسلامیہ کا اعلامیہ قطر بین الافغانی کانفرنس شرکاء کی شائع شدہ فہرست بارے ترجمان کا بیان
ماسکو میں منعقد ہونیوالی کانفرنس کے حوالے سے ترجمان کا بیان
دوحہ میں امریکی فریق کیساتھ مذاکرات کے حوالے سے ترجمان کا بیان
دوحہ میں امریکی اور امارت اسلامیہ کے نمائندوں کے اجلاس کا آغاز
افغانستان کے موجودہ سیاسی صورتحال کے حوالے سے امارت اسلامیہ کا اعلامیہ
امریکہ کیساتھ مذاکرات کے حوالے سے ترجمان کی وضاحت
ماسکو کانفرنس کےحوالے سے ترجمان کا بیان

العربية


بيان الإمارة الإسلامية حول ضرورة دخول قواتها إلى مدينة كابول


شرت الإمارة الإسلامية صباح اليوم بياناً صرحت فيه بأن قواتها على تخوم مدينة كابول، وأنها لا تريد الدخول إلى كابول عسكرياً.
كن تصلنا الآن تقارير بأن المراكز والمناطق الأمنية في مدينة كابول قد تم إخلاؤها، وأن الشرطة تركت مسئوليتها في إقامة الأمن، كما تم تخلية الوزارات أيضا، وجميع رجال الأمن في كابول قد لاذوا بالفرار.
ولكي لا تحصل –لا سمح الله- أية أعمال شغب وسلب ونهب في المدينة، وألا يستغل المفسدون هذا الخلاء في إلحاق الضرر بالمواطنين، فإن الإمارة الإسلامية تأمر قواتها بأن تدخل إلى تلك المناطق التي غادرها العدو، ويتعرض سكانها للسرقة والنهب والسلب.
وبناء عليه، فعلى سكان مدينة كابول ألا يشعروا بأي قلق أو خوف من المجاهدين، فإن قواتنا ستدخل مدينة كابول بكل هدوء، وعلى الموظفين العسكريين والمدنيين أن يكون مطمئنين بأن المجاهدين لا دخل لهم بأحد، ولا يسمح لأي مجاهد أن يدخل منزل أحد، أو يضر بأحد، أو يتسبب في أذية أحد.
إمارة أفغانستان الإسلامية
6/1/1443 هـ ق
24/5/1400 هـ ش ــ 2021/8/15م

بيان الإمارة الإسلامية حيال عدم القتال في مدينة كابول


إن الإمارة الإسلامية –بحمد الله وعونه ثم بفضل الدعم الشامل للشعب- قد سيطرت على جميع أرجاء البلد، فإننا نبارك هذا الفتح المبين والنصر العظيم لكافة الشعب.
لكن بما أن عاصمة البلد (كابول) مدينة كبيرة ومكتظة بالسكان، لذا فإن مجاهدي الإمارة الإسلامية لا ينون دخول المدينة عن طريق القوة والقتال، وإنما تستمر الآن محادثات مع الطرف المقابل حيال الدخول إلى العاصمة بشكل سلمي، حتى تتم عملية انتقال الحكم بكل أمان واطمئنان، وحتى لا يلحق أي ضرر بأرواح المواطنين وأموالهم وأعراضهم، وحتى لا تتعرض حياة المواطنين في العاصمة للخطر.
وعليه فإن الإمارة الإسلامية تأمر جميع قواتها بالوقوف عند أبواب مدينة كابول، وعدم محاولة الدخول إلى العاصمة.
وإلى أن تتم عملية الانتقال بشكل كامل، فإن مسئولية أمن مدينة كابول يرجع إلى الطرف المقابل، وعليه القيام به.
كما نكرر من جديد بأن الإمارة الإسلامية لا تفكر في الانتقام من أي أحد، ونعلن العفو والأمان لجميع موظفي إدارة كابول سواء كانوا في القطاع العسكري أو المدني، ولن تتم معاملة انتقامية مع أحد، على الجميع أن يبقوا في البلد، وفي أماكنهم ومنازلهم، وألا يحاولوا مغادرة البلاد.
إننا نريد أن يضم النظام الإسلامي القادم جميع الأفغان من كل الأطياف ومختلف الجهات، وأن تكون لنا حكومة مسئولة تخدم الكل ويتقبلها الجميع. إن شاء الله.
إمارة أفغانستان الإسلامية
6/1/1443 هـ ق
24/5/1400 هـ ش ـ 2021/8/15م

بيان إمارة أفغانستان الإسلامية حيال الإعلان الأخير للرئيس الأمريكي جوبايدن

إن الإعلان الأخير للرئيس الأمريكي الذي جاء فيه: ( سنخرج جميع قواتنا من أفغانستان، وأن قضية افغانستان لا يوجد لها حل عسكري، وأننا لا نملك قدرة الدخول مرة أخرى في الحرب مع طالبان، ولا يمكننا البقاء إلى الأبد هناك، وأن خروجهم غير معلق بأية شروط، ويرون اتفاقية الدوحة مهمة وذات اعتبار، وبموجبها يخرجون قواتهم) يظهر من جميع هذه التصريحات بأن المسؤولين الأمريكيين قد أدركوا إلى -حدما- أوضاع افغانستان، وأن مساعي الحلقات التي تريد الحرب بائت بالفشل

أما کونه يؤخر خروج الجنود إلى عدة أشهر، ويريد إكمال عملية الخروج إلى شهر سبتمبر القادم، فإننا نعلن النقاط التالية خيال ذلك:

ـ قراره هذا مخالفة واضحة لاتفاقية الدوحة، وعدم وفاء بعهدهم.

ـ هذه الاتفاقية قد تم توقيعها في حضور مندوبي الأمم المتحدة وجمع من الدول والمنظمات، والآن ينتهكها الجانب الأمريكي، فينبغي لجيمع تلك الدول والمنظمات التي كانت شاهدة علی توقيع تلك الإتفاقية بأن تضغط على أمريكا حتی تفي بالعهود التي قطعتها في الاتفاقية، وان تخرج جميع قواتها من أفغانستان في الموعد المحدد.

ـ رغم الاتفاقية المبرمة والعهود المقطوعة، فإن تأخیر عملية اطلاق سراح ستة آلاف أسير -في البداية- من عشرة أيام إلى ستة أشهر، ثم عدم إطلاق سراح بقية الأسرى مع بدء المفاوضات الأفغانية – الأفغانية في ثلاثة أشهر، وعدم إنهاء القائمة السوداء، وأكثر من ألف ومائتي انتهاك، والآن الإعلان عن تأجيل موعد خروج القوات إلى عدة أشهر، كل ذلك يظهر للعالم بأسره بأنه لا يمكن الثقة على الجانب الأمريكي، وأنهم غير ملتزمين بوعودهم وتعهداتهم.

ـ يجب أن تعلم جميع الجهات بأن الإمارة الإسلامية حتى الآن راعت الاتفاقية بشكل جيد، ونفذتها بنودها، واعتبرتها الطريق الوحيد لحل الصراع، والآن إذ يتم انتهاك الاتفاقية من قبل أمريكا، فإن ذلك يفتح الطريق بشكل أصولي لمجاهدي الإمارة الإسلامية للقيام بأي رد أو اتخاذ أية خطوة لازمة، ومسؤولية العواقب في المستقبل سنګين علی عاتق الطرف الأمريكي أيضاً، لا الإمارة الإسلامية.

ـ إن الإمارة الإسلامية تطلب من الجانب الأمريكي وجميع الدول الاحتلالية بألا تبحث عن ذرائع للحرب وإطالة الاحتلال، وأن تخرج جميع قواتها من أفغانستان عاجلاً وسريعاً.

إن الإمارة الإسلامية لا تتنازل بأي حال عن دعوی الاستقلال الكامل، وإقامة النظام الإسلامي الخالص، وبعد الانتهاء الكامل والحقيقي للاحتلال فإنها ملتزمة لإيجاد الحل السلمي لمشكلة أفغانستان.

إمارة افغانستان الإسلامية

3/9/1442 هـ ق

۲۶/۱/۱۴۰۰هـ ش ــ 2021/4/15م

رسالة زعيم إمارة أفغانستان الإسلامية سماحة أمير المؤمنين الشيخ/ هبة الله أخند زاده – حفظه الله- بمناسبة التوافق مع الولايات المتحدة على إنهاء الاحتلال


بسم الله الرحمن الرحیم
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا.
الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه الذين نشروا دينه، أما بعد:
لقد غزت أمريكا وحلفائها أرض أفغانستان في السابع من شهر أكتوبر عام 2001م، لكن الإمارة الإسلامية بعون الله ونصرته استطاعت أخيرا – نيابة عن الشعب الأفغاني الأبي- أن تصل إلى موافقة لإنهاء الاحتلال، وذلك بعد جهاد وكفاح استمر لمدة ما يقارب 19 عاماً.
وهذا الانتصار إنما هو انتصار يشترك فيه كل فرد من أفراد الشعب الأفغاني المجاهد ذكوراً وإناثاً، فقد ضحى الجميع بأموالهم وأرواحهم في سبيل هذا النضال لمدة عقدين تقريباً.
وإن التوافق على خروج جميع القوات الأجنبية من أفغانستان، وعدم السماح لهم بأي نوع من التدخل في المستقبل يعد بلا شك انتصارا عظيماً.
وإن الإمارة الإسلامية بخصوص هذا الانتصار العظيم تبارك من أعماق قلبها جميع أطياف الشعب، وتخص منهم (المجاهدين، وأسر الشهداء، والمعتقلين، والجرحى، والمعلولين، والمهاجرين بل وجميع الشعب)، وتعتبر هذا الفتح المبين فضلاً من الله ومنة، وثمرة تضحيات المجاهدين، ووفاء الشعب وإخلاصه، وتحمله للمتاعب والمصائب في هذا السبيل.
وبخصوص مرحلة ما بعد هذا الانتصار العظيم فإني أريد أن ألفت انتباه المجاهدين والشعب بأسره إلى النقاط التالية:• إن التوافق مع الجانب الأمريكي بخصوص إنهاء الاحتلال والذي بواسطته سيتخلص شعبنا من الاحتلال، لهو نصر عظيم، ومنة ربانية، وفتح مبين، وعلينا ألا ننسب هذا الانتصار إلى أحد، بل يجب أن نعتبر ذلك فضلاً وإحساناً من الله، ثم ثمرة تضحيات المجاهدين والشعب بأسره.
• لقد روعي في توافق الإمارة الإسلامية مع الجانب الأمريكي الأصول والضوابط الشرعية، كما أنه يوافق المعايير الدولية، لذا فإنه يعتبر عهد ووعد من قبل جميع المجاهدين والشعب الأفغاني، وصار لزاماً على الجميع تطبيقه وتنفيذه، وعلى جميع مسئولي الإمارة الإسلامية وأفرادها وفي العموم على جميع المواطنين ألا ينقضوا هذا التوافق والميثاق، وأن يستشعر الجميع بالمسئولية تجاه ذلك، لأنه لا حظ للغدر والمكيدة في الإسلام، كما أنها تعتبر من الذنوب العظام، لكن إن حصل النقض أو المخالفة من قبل الجانب الآخر، فإن على جميع الشعب أن يكون على استعداد تام للدفاع كالماضي.
• على شعب أفغانستان المسلم وخاص المجاهدين منهم أن يشكروا ربهم على ما منَّ بهم من هذا النصر المبين، وأن يتضرعوا لربهم أن يزيدهم تقى وتديناً أمانة وتواضعاً، وأن يتجنبوا الكبر، والاستعلاء، والترفع على الآخرين، والتميز عن غيرهم؛ لأن هذه الفعال تنافي روح الجهاد والفتح والانتصار.
• لقد أثبتت المفاوضات الناجحة مع الجانب الأمريكي بأن كل معضلة مهما استغلت فلا بد من سبلٍ لحلها، وإن نجاح هذه المفاوضات تبعث رسالة من قبل الإمارة الإسلامية لجميع الجهات الداخلية والمحلية بأننا مستعدون لحل معقول وعادل، فهلموا للبحث عن حل المسائل في ضوء المعايير الدينية والوطنية، وعلى إدارة كابل أيضاَ أن تكف عن مخالفة الشعب.
• تؤمن الإمارة الإسلامية بالعلاقات الإيجابية المتبادلة مع جميع دول العالم وخاصة دول المنطقة، وتلتزم بضوابط حسن الجوار مع الدول المجاورة.
• إننا نطمئن شعبناً المضطهد بأن كل فرد من أفراد هذا الوطن (ذكوراً وإناثاً) سيحصل على حقوقه في ظل نظام إسلامي واقعي عادل.
• من ساهم أو شارك في معارضة الإمارة الإسلامية، وفي المجموع كل من لديه مخاوف تجاه الإمارة الإسلامية، فإننا قد عفونا له كل ما مضى، ونرجو له في المستقبل حياة رغيدة في ظل الأخوة الإسلامية، والمحبة والوطنية.
• ستسعى الإمارة الإسلامية لتهيئة أجواء التقدم والتطور والازدهاء اللازمة في جميع الجوانب الاجتماعية مثل: التعليم (الشرعي، والعلمي)، والعمل، والتجارة، والبناء، والرقي…؛ لأن هذه الأمور من الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني، كما أنها من أولويات تطور البلد ورفاهية الشعب وراحته واطمئنانه.
• على مجاهدي الإمارة الإسلامية أن ينظموا صفوفهم أكثر، وأن يكونوا أكثر قوة وتأهباً ونشاطاً، حتى يتمكنوا من الوصول إلى غايتهم الأسمى بعد انتهاء الاحتلال، ألا وهو إقامة نظام إسلامي ورفاهية الشعب، وأن يكونوا على أهبة الاستعداد لمنع وقوع أية أحداث سيئة في المستقبل، والحفاظ على النظام الإسلامي، وتحقيق الأمن العام والسلام الشامل، وخدمة الشعب، ومواجهة ما يقع في سبيل ذلك من المخاطر المحتملة.
• تذكر الإمارة الإسلامية مختلف أطياف هذا الشعب المؤمن من (العلماء الأفاضل، ووجهاء القبائل، والشيوخ، والمثقفين، والأساتذة، والطلاب، وعامة الشعب) بأنكم قد وقفتم وتكاتفتم بكل إخلاص مع إخوانكم المجاهدين لإنهاء الاحتلال، فعليكم الآن أيضاً أن تستمروا وتواصلوا جهودكم ومساعداتكم في سبيل حل الأزمات والمسائل الداخلية، حتى تبلغ هذه المرحلة كذلك إلى ساحل النجاة والنجاح، وأن تحظى أفغانستان بالسلام ونظام إسلامي عادل.
• وفي الختام فإنني أشكر دولة قطر وأميرها الموقر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على ما قدم ووفر من التسهيلات من أجل استمرار عملية المفاوضات، وعلى دعمه المتسمر لهذا المشروع، كما أتقدم بالشكر لدولة باكستان، وأوزبكستان، والصين، وإيران، وروسيا، واندونيسيا، وتركمنستان، وقرغيزستان، والإمارات العربية المتحدة وجميع الدول الأخرى التي ساهمت في عملية المفاوضات، فشكر الله سعيهم وجزاهم خيراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زعيم إمارة أفغانستان الإسلامية أمير المؤمنين الشيخ/ هبة الله أخندزاده
5/7/1441 هـ ق
۱۰/۱۲/۱۳۹۸هـ ش ــ 2020/2/29م

بيان الإمارة الإسلامية حول الذكرى السنوية الـ 18 للاحتلال الأمريكي لأفغانستان

قبل 18 عاماً شنت أمريكا غزوها واحتلت أرض أفغانستان الطاهرة لأعذار تافهة دون أي مسوغ أو دليل مقنع.

في ذلك الوقت كانت أمريكا تتعذر بأحداث سبتمبر التي لم تكن لأفغانستان أية صلة بها، ولم يكون على الأرض الأفغانية أية إمكانيات تساعد على تخطيط أو تنفيذ مثل هذه الأعمال.

لكن الأمريكيين بدل أن يستخدموا عقولهم ويتفكروا في الأمر، أو يقبلوا الحل السلمي الذي تقدمت به الإمارة الإسلامية، بل بغرور وغطرسة أقدموا في السابع من شهر أكتوبر عام 2001 م بشن أول غارة جوية على أرض أفغانستان، وبعدها بدأوا بالغزو عن طريق البر بواسطة شرذمة من الفسدة العملاء من الأفغان.

فوقفت الإمارة الإسلامية نظراً لمسؤوليتها الدينية والوطنية أمام الاحتلال الأمريكي، ورفعت راية الجهاد ضد الاحتلال بتوفيق من الله، ثم بدعم شعبها البطل.

وها هو الآن قد مضى 18 عاماً على استمرار الاحتلال الأمريكي، فيقتلون شعبنا، ويرتكبون جرائمهم البشعة جواً وبراً، ويريدون باستخدام العنف والقوة أن يُحَمّلوا حكومتهم الفاشلة والفاسدة والعميلة على الشعب الأفغاني.

لكن – بفضل الله – فقد امتدت المقاومة الجهادية ضدهم وانتشرت في جميع أرجاء البلد، ورغم الخسائر والتضحيات إلا أن شعبنا واقف أمام الاحتلال الأمريكي وحلفائهم كالجبل العاتي صامداً لا يزحزحه شيء، ولله الحمد فقد باءت جميع دسائس العدو، ومكائده، ومخططاته العسكرية بالفشل.

لقد أصبحت حرب أفغانستان داءً عضال لأمريكا، فقتل وأصيب عشرات الآلاف من جنودها هنا، وأنفقت مليارات الدولارات في سبيل هذه الحرب، لكنها لم تحقق أي هدف لها على أرض أفغانستان.

ندرك نحن والعالم أجمع بأن احتلال أفغانستان واستمرار الحرب قد كبدت أمريكا خسائر مادية وبشرية فادحة، أضف إلى ذلك الضرر الذي لحق بمكانتها وسمعتها، ومحت سيطرتها السياسية على مستوى العالم، وأخرجت العالم من حالة الإذعان للقوة واحدة، وختمت وسمة العار والفضيحة على جبين أكبر حلف عسكري (حلف الناتو).

ومسئولية جميع هذا العار يقع على عاتق أمريكا نفسها، وخاصة تلك الشرذمة من السياسيين والجنرالات الذين يؤيدون الحرب ويصرون على استمراره، بحثاً عن سوق ساخنةً لشركات أسلحتهم، وسرقة للأموال التي أخرجوها من جيوب الشعب الأمريكي باسم دعم ومساعدة أفغانستان.

وإذا استمر الوضع الحالي على هذا المنوال فإن الشعب الأمريكي سيتكبد خسائر بشكل يومي، كما أن الشعب الأفغاني المسلم سيكون عرضة للمصائب والمتاعب.

إن إمارة أفغانستان الإسلامية وفقاً لمبادئها وموقفها المعقول تنادي الاحتلال الأمريكي، بألا يضيع مزيد من الفرص كالسنوات الماضية، وأن تدع سياسة العنف والقوة الفاشلة، وأن تخطو خطوات حقيقة جادة من أجل حل القضية بسلمية ومنطقية، وأن تحافظ على ماء وجهها ومكانتها من الافتضاح على مستوى العالم.

إمارة أفغانستان الإسلامية

8/2/1441 هـ ق

۱۵/۷/۱۳۹۸هـ ش ــ 2019/1/7م

توضيحات الإمارة الإسلامية حيال الجلسة القادمة في قطر


نظراً لإنعقاد مؤتمر بين الأفغاني في منتصف الشهر الميلادي الجاري في العاصمة القطرية الدوحة؛ تشارك الإمارة الإسلامية التوضيحات التالية حيال هذا المؤتمر مع المواطنين:

1- هذه الجلسة هي عبارة عن مؤتمر يشارك فيه المشاركون آرائهم ويشرحون فيه وجهة نظرهم ويبينون عن مواقفهم للآخرين، إن هذا المؤتمر ليس جلسة مفاوضات.

2- لن يشارك في هذا المؤتمر أحد نيابة عن إدارة كابل، وإن كان أحد من التابعين لإدارة كابل في قائمة المشاركين بالمؤتمر، فإنه يشارك بصفة شخصية ويعبر عن موقفه الشخصي في المؤتمر على غرار مؤتمر موسكو السابق.

3- بما أن هذا المؤتمر ينعقد من أجل إحلال السلام في أفغانستان وبهدف استماع مختلف الجهات آراء بعضهم؛ لذا فإن كان أحد من المشاركين غير مرغوب فيه أو لا يستحق المشاركة في المؤتمر، فقد تم ترشيحه للمؤتمر من قبل جهته وهو مرتبط بها وليس ذلك انتخاب الإمارة الإسلامية.

إمارة أفغانستان الإسلامية

2/8/1440 هـ ق

۱۸/۱/۱۳۹۸هـ ش

تصریحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول انتهاء الجولة الأخيرة من المفاوضات

انتهت جولة المفاوضات مع الجانب الأمريكي التي بدأت في الـ 25 من شهر فبراير الماضي وانتهت اليوم في الـ 12 من شهر مارس بعد أن استغرقت 17 يوما.

تم خلال هذه الجولة من المفاوضات نقاش مفصل وشامل حول الموضوعين الذي تم الاتفاق عليهما في جلسة شهر يناير، وهو خروج كافة القوات الأجنبية من أفغانستان، وعدم استخدام أراضي أفغانستان لإلحاق الضرر بالآخرين.

وقد تم تقدم كبير في كيفية خروج جميع القوات الأجنبية من أفغانستان وحول الفترة الزمنية وآلية خروج هذه القوات، وأيضا حول كيفية اطمئنان الأمريكيين وحلفائهم من أفغانستان في المستقبل، وفي الوقت الراهن سيدرس كلا الجانبين بدقة كافة ما تم إحرازه من تقدم في الموضوعين ومشاركة ذلك مع قيادتهما، والترتيب للجولة القادمة التي سيتم تعيين وقت انعقادها بتوافق كلا فريقي التفاوض.

جدير ذكره بأنه لم يتم الموافقة حول وقف إطلاق النار أو التفاوض مع إدارة كابل خلال هذه الجولة، كما لم يتم إدخال نقاط أخرى في أجندة المفاوضات، ولا حقيقة لتقارير بعض وسائل الإعلام حول ذلك.

ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

5/7/1449 هـ ق

۲۱/۱۲/۱۳۹۷هـ ش ــ 2019/3/12م

تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول المؤتمر المزمع عقده في موسكو

من المتوقع انعقاد مؤتمر حول أفغانستان في الخامس من شهر فبراير بالعام الجاري (2019م) في مدينة موسكو، وقد تلقى مندوبو الإمارة الإسلامية دعوة للاشتراك في المؤتمر، حيث سيشارك فيه السيد/ شير محمد عباس ستانكزي على رأس وفد مكون من 10 مندوبين.

أجندات المؤتمر هي التوضيح حول قضية أفغانستان، وبيان المواقف، وفتح الطريق للتفاهم مع جماعات وأحزاب أفغانية (من دون إدارة كابل).

تريد الإمارة الإسلامية الإستفادة بشكل سليم من الفرصة المناسبة لتوضيح موقفها الشرعي والأصولي لمختلف الجهات، وتوضيح سياستها للجميع حول إنهاء الإحتلال الأجنبي، والسلام الدائم في أفغانستان، وإقامة نظام إسلامي شامل في البلاد، وحول مستقبل أفغانستان.

ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

۲۹/۵/۱۴۴۰هـ ق

۱۵/۱۱/۱۳۹۷هـ ش ــ 2019/2/4م

تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول المفاوضات مع الجانب الأمريكي في الدوحة

دارت منذ 6 أيام مباحثات بشكل مستمر بين وفد تفاوض الإمارة الإسلامية والجانب الأمريكي في العاصمة القطرية الدوحة، وانتهت هذه المباحثات عصر اليوم.

خلال هذه الجولة من المفاوضات وحسب الأجندة المتفقة عليها مسبقا، تم بحث قضية خروج القوات الأجنبية من أفغانستان إلى جانب قضايا مهمة أخرى وتم إحراز تقدم فيها؛ ونتيجة ثقل القضايا وضرورة النقاش المفصل والعميق فيها، تم التوصل إلى ضرورة عقد جلسات مماثلة أخرى مستقبلا من أجل إيجاد حل مناسب لبعض القضايا العالقة التي لم تحل بعد، ومشاركة كلا الوفدين تفاصيل الجولة مع قيادتهما واستلام التعليمات.

لقد كان موقف الإمارة الإسلامية صريحا خلال المفاوضات بأنه لا يمكن التقدم في القضايا الأخرى مالم يتم التوافق على خروج القوات الأجنبية من أفغانستان.

وفي النهاية، شكر وفد الإمارة الإسلامية من دولة قطر على دورها في تقديم التسهيلات اللازمة للمفاوضات.

ولا حقيقة لتقارير بعض وسائل الإعلام حول الوصول إلى إتفاق بشأن وقف إطلاق النار أو التفاوض مع إدارة كابل.

ذبیح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

24/5/1440 هـ ق

۶/۱۱/۱۳۹۷هـ ش ــ 2019/1/26م

بدأ المفاوضات مع المندوبين الأمريكيين في الدوحة

تقدم الجانب الأمريكي إلى طاولة المفاوضات بعد قبوله تلك الأجندا التي هي التفاوض حول إنهاء احتلال أفغانستان والإطمئنان حول عدم إلحاق الضرر بأحد في المستقبل من أفغانستان، وتم إنعقاد جلسة مفاوضات اليوم بين مندوبي الإمارة الإسلامية ومندوبي الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة القطرية الدوحة.

وستستمر هذه الجلسة لغد أيضا.

ذبیح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

ذبیح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

15/5/1440 هـ ق

۱/۱۱/۱۳۹۷هـ ش ــ 2019/1/21م

بيان الإمارة الإسلامية حول الوضع السياسي الأخير في أفغانستان

إمارة أفغانستان الإسلامية بمثابة قوة إسلامية وشعبية شاملة على مستوى أفغانستان تقاوم القوات الأمريكية المحتلة وحلفائها الداخليين والأجانب منذ قرابة العقدين من الزمن بالمال والنفس. أهدافها واضحة ومشروعة، وهي استقلال البلاد وإقامة نظام إسلامي.

ومن أجل الوصول إلى هذه الغاية تعمل على الصعيدين العسكري والسياسي.

لقد تركت الإمارة الإسلامية مجال الوصول إلى حل سياسي للقضية مفتوحا ومكان التواصل معها في هذا الصدد واضح وهو المكتب السياسي للإمارة الإسلامية في الدوحة.

ترحب الإمارة الإسلامية بكل دولة تريد المساعدة في سبيل الوصول إلى حل سياسي لقضية أفغانستان وبإمكانها التواصل معنا عبر المكتب السياسي؛ لكن يجب أن يدرك الجميع بأن قضية احتلال أفغانستان هي قضية شعبنا المسلم الذي يطالب بالحرية، ومن كامل حقنا أن نختار كيف وأين نريد حلها.

لن تحل هذه القضية بالضغوطات والتعاملات التكتيكية لأي جهة، وليس قابلا للقبول أن تستخدم أية جهة قضية افغانستان من أجل الحصول على مكاسب شخصية وتنمية روابطها.

لو يريد الأمريكيون المجيء إلى طاولة المفاوضات بنية حسنة على أن يقبلوا مطالب شعب أفغانستان المسلم، فحينئد يمكن حل القضية، وإن كانوا يفرون من قبول المطالب المشروعة للأفغانيين ويريدون بشكل أو بآخر الوصول لأهدافهم الإستعمارية عبر الطرق السياسية تحت ذريعة السلام، أو يقومون باستخدام ضغوطات غير مشروعة عبر تطميع دول أخرى، فهذا يعني بأنه لا رغبة لهم في حل سلمي لقضية أفغانستان.

لقد وافق الأمريكيون خلال الجلسة التي أقيمت بالدوحة في شهر نوفمبر من العام الماضي بأنه سيتم بحث موضوع خروج القوات الأجنبية من أفغانستان وعدم استخدام أراضي أفغانستان ضد دول أخرى في الجلسة القادمة؛ لكنهم الآن يتجنبون تلك الأجندا ويضيفون فيها مواضيع أخرى حسب هواهم، لذلك تحذر الإمارة الإسلامية الأمريكيين بأنه في حال استمرار هذا الوضع وعدم إظهار الصدق في سياستهم؛ ستضطر الإمارة الإسلامية بتأجيل المفاوضات إلى حين أن تتقدم أمريكا لسلام حقيقي بعيدا عن الضغوطات والتكتيكات.

إمارة أفغانستان الإسلامية

9/5/1440 هـ ق

۱۳۹۷/۱۰/۲۵هـ ش – 2019/1/15م

توضيح المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول المباحثات مع الجانب الأمريكي

سينعقد جلسة مباحثات أخرى في الإمارات العربية المتحدة يوم الإثنين الموافق لـ 10 ربيع الثاني 1440 هـ ق / 17 ديسمبر 2018 م بين ممثلين من المكتب السياسي للإمارة الإسلامية والأمريكيين بالإضافة إلى حضور ممثلين من المملكة العربية السعودية وباكستان والإمارات العربية المتحدة.

ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

الدَرية


اعلامیه امارت اسلامی در مورد عدم اقدام نظامی در شهر کابل


اینکه به نصرت خداوند متعال و حمایت گسترده‌ی ملت ما، الحمدلله تمام بخش‌های کشور در کنترول امارت اسلامی درآمده است، این پیروزی بزرگ ملت ماست، که برای همه شان تبریک می‌گوئیم.
اما چون کابل، پایتخت کشور بسیار کلان و پرجمعیت است، مجاهدین امارت اسلامی اراده ندارد که به زور و جنگ داخل شهر شوند، بلکه برای داخل شدن مسالمت آمیز در شهر کابل، گفتگو با جهت مقابل جریان دارد، تا پروسه انتقال با آرامش و اطمینان تکمیل شود و به جان، مال و آبروی هیچکسی زیان نرسد و زندگی شهروندان کابل نیز با خطر مواجه نشود.
امارت اسلامی به تمام نیروهای خود امر می‌نماید که در دروازه‌های کابل ایستاده شوند و برای داخل شدن به شهر کوشش نکنند.
همچنان تا تکمیل پروسه انتقال، امنیت شهر کابل به جهت مقابل راجع است، که باید آن را تامین کند.
نیز یکبار دیگر تکرار می‌کنیم که امارت اسلامی در فکر انتقام‌گیری از هیچ کسی نیست. کسانی که در اداره کابل در بخش‌های نظامی و ملکی وظیفه اجرا می‌کردند، برای همه شان عفو و امن است و با هیچکسی روش انتقام جویانه صورت نمی‌گیرد. همه در کشور خود و در جای و خانه خود بمانند و برای برآمدن از کشور تلاش نکنند.
ما می‌خواهیم در نظام آینده اسلامی همه افغان‌ها، جهت‌ها و قشرهای مختلف جا داشته باشند و چنان دولت با مسئولیت داشته باشیم که خدمتگار و قابل قبول همه باشد. ان شاء الله تعالی.

امارت اسلامی افغانستان

۶/۱/۱۴۴۳هـ ق

۲۴/۵/۱۴۰۰هـ ش ــ 2021/8/15م

اعلامیه امارت اسلامی افغانستان در مورد اعلان اخیر رئیس جمهور امریکا جو بایدن

اعلان اخیر رئیس جمهور امریکا، که «تمام نیروهای خود را از افغانستان خارج می کند، معضل افغانستان حل نظامی ندارد و اینکه ما توان جنگ دوباره با طالبان را نداریم و نه تا ابد دران جا مانده می توانیم. خروج شان به هیچ شرطی مشروط نیست و توافقنامه دوحه را هم مهم و دارای اعتبار می داند و مطابق با آن قوای خود را بیرون می کند»، از این همه دانسته می شود که مقامات امریکایی وضعیت افغانستان را تا حدی درک کرده اند و تلاش های حلقات جنگ طلب ناکام شده است.

اما اینکه خروج نظامیان را تا چند ماه به تعویق می اندازد و روند خروج را تا ماه سپتمبر تکمیل می کند، ما درین مورد نکات ذیل را اعلام می داریم:

  • این فیصله سرپیچی علنی از توافقنامه دوحه و عمل نکردن بر عهد خود است.
  • توافقنامه دوحه که در حضور نمایندگان سازمان ملل متحد و تعداد زیادی کشورها و سازمان ها امضا شده بود و اکنون امریکا ازان سرپیچی می کند، پس همه آن کشورها و سازمان های که شاهد امضای توافقنامه بودند باید بر امریکا فشار بیاورند که بر تعهدات خود در توافقنامه عمل کند و به تاریخ تعیین شده تمام نیروهای خود را از افغانستان خارج کند.
  • با توافقنامه و تعهدات انجام یافته؛ نخست طول دادن روند ده روزه رهایی شش هزار زندانیان به شش ماه، سپس عدم رهایی متباقی زندانیان با آغاز مذاکرات بین الافغانی در ظرف سه ماه، ختم نکردن لیست سیاه، ارتکاب بیش از دوازده صد تخطی و بالاخره اکنون تعویق چند ماهه در خروج نیروها، به تمام جهان نشان داد که بر جهت امریکایی نمی توان باور کرد و آن ها به تعهدات شان متعهد نیستند.
  • تمام جهت ها باید بدانند که امارت اسلامی تا اکنون توافقنامه را به خوبی رعایت نموده، عملی کرده و آن را یگانه راه حل منازعه دانسته است. اکنون اگر از سوی امریکا از توافقنامه سرپیچی می شود، امارت اسلامی اصولا راه هر گونه اقدام لازم را به روی مجاهدین باز می نماید، بناءً مسئولیت عواقب آینده به جهت امریکایی راجع می گردد، نه امارت اسلامی.
  • امارت اسلامی از جهت امریکایی و تمام کشورهای اشغالگر می خواهد که دیگر برای طول دادن جنگ و اشغال بهانه جویی نکنند و هر چه زودتر تمام نیروهای شان را از افغانستان خارج کنند.
  • امارت اسلامی به هیچ صورت از داعیه استقلال کامل و اقامه نظام خالص اسلامی منصرف نمی شود و پس از پایان مکمل و یقینی اشغال، به میان آمدن راه حل مسالمت آمیز معضل افغانستان متعهد است.

امارت اسلامی افغانستان

۳/۹/۱۴۴۲هـ ق

۲۶/۱/۱۴۰۰هـ ش ــ 2021/4/15م


وضاحت امارت اسلامی در مورد نشست قطر


چنانکه یک کانفرانس بین الافغانی در وسط ماه جاری میلادی در دوحه، پایتخت کشور قطر برگزار می شود، امارت اسلامی در مورد آن وضاحت ذیل را با هموطنان گرامی شریک می سازد:
– ۱ : این نشست، کانفرانسی است که اشتراک کننده گان آن تنها دیدگاه ها و پالیسی های خود را بیان می کنند و موقف شان را به دیگران می رسانند. این کانفرانس هرگز نشست یا مجلسی از مذاکرات نیست.
– ۲: درین کانفرانس هیچکسی به نمایندگی از اداره کابل شرکت نمی کند، اگر مثل نشست قبلی (نشست مسکو) نام کسی از وابستگان اداره کابل در لیست اشتراک کننده گان باشد، او تنها به گونه شخصی شرکت می کند و نظر شخصی اش را ابراز خواهد کرد.
– ۳: این کانفرانس به هدف آمدن صلح و تبادله نظر از سوی جهت های مختلف، برگزار می شود بناءً اگر کدام اشتراک کننده مورد پسند کسی نباشد و یا اینکه مستحق نباشد، آنکس از جهت خود معرفی شده است و به همان جهت خود ارتباط دارد و او انتخاب امارت اسلامی نیست.

امارت اسلامی افغانستان

۲/۸/۱۴۴۰هـ ق

۱۸/۱/۱۳۹۸هـ ش ــ ۲۰۱۹/۴/۷م

قطعنامه مشترک کنفرانس مسکو در باره صلح

بسم الله الرحمن الرحیم

هفدهم دلو ۱۳۹۷

ما شرکت کننده گان کنفرانس بین الافغانی که به تاریخ پنجم و ششم ماه فبروری سال جاری به دعوت جامعه افغانان مقیم مسکو برگزار شد و در واقعیت به مثابه بزرگترین گام گفتگوهای بین الافغانی تا کنون تلقی میشود، این اقدام را با اهمیت دانسته و آن را مورد تائید، تمجید و قدردانی قرار میدهیم.

ماجهت تحقق صلح پایدار و سراسری در کشور عزیز ما افغانستان، اعاده کامل حاکمیت ملی، زمینه سازی برای خروج کامل نیروهای خارجی از کشور، تحکیم وحدت ملی، فراهم ساختن شرایط برای مشارکت همه مردم افغانستان در زندگی سیاسی به منظور تأمین عدالت اجتماعی، رعایت اساسات دین مبین اسلام و ارزش های پسندیده ملی، جلوگیری از تکرارحوادث تلخ چند دهه اخیر در کشور و همچنان تعمیق درک و احترام متقابل بین افغان ها و پذیرفتن یک دیگر پس از بحث های طولانی روی موارد ذیل توافق نمودیم:

اول : تمام طرفهای اشتراک کننده در این کنفرانس بر این امر کاملاً توافق دارند که تحقق صلح پایدار، سراسری و با عزت خواست تمام مردم افغانستان میباشد که با مشارکت تمام افغان ها به آن دست یافت.

دوم : تمام طرفهای اشتراک کننده توافق دارند که گفتگوهای بین الافغانی باید در این شرایط حساس بگونه منظم ادامه یابد.

سوم : تمام طرفهای اشتراک کننده از گفتگوهای جاری در قطر حمایت نموده و آن را در امر پایان دادن به جنگ تحمیلی کنونی در افغانستان موثر و مثبت تلقی میکند.

چهارم : تمام طرفهای اشتراک کننده بر اجرای اصلاحات لازمه، حفظ و تقویه نهادهای بنیادی، دفاعی و سایر نهادهای ملی که ملکیت تمام افغانها می باشد بعد از توافق صلح تاکید میکنند.

پنجم : تمام طرفهای اشتراک کننده به منظور تحقق صلح پایدار و سراسری در افغانستان همکاری و حمایت کشورهای منطقه و کشورهای بزرگ را لازم میداند.

ششم : تمام طرفهای اشتراک کننده بر ارزشها و اصول کلی ذیل تاکید میکند:

* پیروی از اساسات دین مقدس اسلام در همه امورات نظام

* بر این اصل که افغانستان خانه مشترک همه افغان ها است

* تاکید بر حفاظت از یک حکومت قوی مرکزی مبنی بر مشارکت عادلانه همه اقوام افغانستان

* تاکید بر تحکیم وحدت ملی و تحقق عدالت اجتماعی

* تاکید بر اصل بیطرفی افغانستان در برابر منازعات منطقوی و جهانی

* و با حراست از ارزشهای دینی و ملی تاکید بر اتخاذ یک پالیسی همنوا با جهان کنونی

هفتم : تمام طرفهای اشتراک کننده در رابطه با صلح و اقدامات مقتضی متعاقب آن بر موارد ذیل تاکید میکنند :

* خروج کامل نیروهای خارجی از کشور

* تاکید بر عدم مداخله کشورهای خارجی در امور افغانستان

* اطمینان به جامعه جهانی که از خاک افغانستان هیچ تهدیدی متوجه آنها نخواهد شد

* اطمینان رعایت حقوق تعلیمی، سیاسی، اقتصادی و اجتماعی زنان در مطابقت ارزشهای اسلامی

* تاکید بر رعایت حقوق سیاسی و اساسی مردم افغانستان و آزادی بیان در مطابقت با اصول اسلمی

* تاکید بر تلاش برای بدست آوردن تعهدات ملی و بین المللی بمنظور تامین صلح پایدار در کشور

* کوشش برای بدست آوردن کمکهای بین المللی به منظور بازسازی و تحقق توسعه اقتصادی در افغانستان

هشتم : تمام طرفهای اشتراک کننده بمنظور ایجاد فضای اعتمادسازی در گام نخست رهایی آنعده بندیانی که به کبر سن رسیده ویا به بیماری صعب العلاج مبتلا میباشد و یا معیاد حبس آنها تکمیل و یا مدتی کمی باقی مانده باشد تاکید می ورزد. همچنان بیرون ساختن نامهای سران طالبان از لست سیاه ملل متحد و گشودن رسمی دفتر سیاسی در قطر به هدف پیشبرد پروسه صلح را ضروری میداند.

نهم : تمام طرفهای اشتراک کننده توافق دارند که جلسه بعدی در زودترین فرصت ممکن در دوحه پایتخت قطر دایر گردد. همجنان توافق گردید که در نشست آینده روی مسایل مهم مرتبط صلح که هنوز روی آن توافق نشده مورد بحث قرار گیرد.

و من الله توفیق

اظهارات سخنگوی امارت اسلامی در مورد کنفرانس مسکو

قرار است به تاریخ ۵ فبروری سال ۲۰۱۹ ملادی یک کنفرانس در قبال افغانستان در مسکو برگزار گردد.

نماینده گان امارت اسلامی نیز برای اشتراک درین کنفرانس دعوت شده اند و هیئت ده نفری امارت اسلامی به ریاست محترم شیر محمد عباس ستانکزی در این نشست شرکت خواهند نمودند.

آجندای این کنفرانس درک درست قضیهء افغانستان، ابراز دیدگاه ها، گشودن راه برای تفاهم با گروه های مختلف بدون اداره کابل، خوانده شده است.

امارت اسلامی می خواهد با استفادهء سالم از فرصت ها، موقف شرعی و اصولی خود را به جهت های مختلف اشکار نماید، پالیسی و خط مشی خود را در قبال پایان اشغال، صلح دائمی در کشور و آیندهء افغانستان تصریح و توضیح دهد.

ذبیح الله مجاهد سخنگوی امارت اسلامی

۲۹/۵/۱۴۴۰ ه ق

۱۵/۱۱/۱۳۹۷ ه ش – ۴/۲/۲۰۱۹م


اظهارات سخنگوی امارت اسلامی در مورد مذاکرات با جهت امریکایی در دوحه

چنانکه از شش روز به این سو نشست ها و گفتگوهای پیهم هیئت مذاکراتی امارت اسلامی با جهت امریکایی در دوحه جریان داشت، این نشست ها عصر امروز پایان یافت.

در این مرحلهء مذاکرات، به اساس آجندای مقرره در مورد خروج نیروهای امریکایی از افغانستان و دیگر مسائل مهم و مربوطه بحث و پیشرفت صورت گرفت؛ اما چون موضوعات سنگین است و به بحث های زیادی نیاز دارد، فیصله صورت گرفت که در مورد بعضی مسائل لاینحل نشست های دیگری انجام خواهد شد، تا به مسائل لاینحل متباقی نیز راه مناسب و مفید پیدا شود و نیز هر دو طرف جریان مجلس را با بزرگان خود شریک نموده، هدایت بگیرند.

موقف واضح امارت اسلامی در جریان گفتگوها این بود که تا موضوع خروج نیروهای خارجی از افغانستان حل نگردد، پیشرفت در بخش های دیگر امکان ندارد.

در پایان، هیئت امارت اسلامی از کشور قطر بابت آمادگی تسهیلات برای این نشست ها، سپاسگذاری کرد. راپورهای که بعضی رسانه ها در مورد آتش بس و توافق مذاکرات با ادارهء کابل در نشست های مذکور نشر کرده بودند، هیچ حقیقت ندارند.

ذبیح الله مجاهد سخنگوی امارت اسلامی

۲۶/۵/۱۴۴۰ ه ق

۶/۱۱/۱۳۹۷ ه ش – ۲۶/۱/۲۰۱۹م

مذاکرات با نمایندگان امریکایی در دوحه آغاز گردید

جهت آمریکایی با پذیرفتن آجندای که عبارت بود از پایان اشغال افغانستان و اطمینان اینکه از افغانستان به کسی ضرر نخواهد رسید، به میز مذاکره آمده است و امروز نماینده های امریکایی در دوحه، پایتخت کشور قطر با نماینده های امارت اسلامی نشست داشتند

ذبیح الله مجاهد سخنگوی امارت اسلامی

۱۵/۵/۱۴۴۰ ه ق

۱/۱۱/۱۳۹۷ ه ش – ۲۱/۱/۲۰۱۹م

اعلامیه امارت اسلامی در مورد وضعیت اخیر سیاسی افغانستان

امارت اسلامی افغانستان نیروی بزرگ اسلامی و ملی در سراسر کشور است. در تقریباً دو دهه گذشته، به قیمت جان و مال در برابر نیروهای اشغالگر امریکایی و همکاران داخلی و خارجی آنان مقابله کرده است و می کند.

اهداف واضح و مشروع دارد که استقلال کشور و قیام نظام اسلامی است.

امارت اسلامی برای به دست آوردن این مقصد در بخش های نظامی و سیاسی فعالیت می کند. راه حل سیاسی معضل را باز نگهداشته است و آدرس تماس را هم واضح ساخته است که دفتر سیاسی امارت اسلامی در دوحه است.

هر کشوری که می خواهد در راستای حل مسالمیت آمیز معضله افغانستان کمک نماید، می تواند با آن دفتر تماس بگیرد، امارت اسلامی از آن ها استقبال خواهد کرد. اما اشغال افغانستان، مسئلهء ملت مسلمان و آزادی خواه ما است. این حق ما است که چگونه و در کدام جا می خواهیم مسئله را حل نماییم.

این مسئله به فشار و برخورد تاکتیکی کسی حل نمی شود، نه هم این قابل قبول است که کسی از مسئلهء افغانستان برای پیشبرد روابط و بدست آوردن منافع خود استفاده بکند.

اگر امریکایی ها می خواهند، با نیت خوب وارد مذاکرات شوند و خواست مشروع ملت مسلمان افغانستان را بپذیرد، این مسئله به آسانی حل می شود. اما اگر از پذیرفتن خواست مشروع افغان ها فرار می کنند و به بهانه های مختلف و با استفاده از نام صلح اهداف استعماری و نظامی خود را از راه سیاسی تعقیب می کنند و یا از راه تطمیع کشورهای دیگر، فشارهای بی مورد وارد می کنند، پس معنای این را دارد که علاقه ای با حل مسالمت آمیز معضل افغانستان ندارد.

امریکایی ها چنانکه در ماه نومبر گذشته در نشست دوحه، اتفاق کرده بودند که در نشست آینده در مورد خروج نیروهای خارجی و عدم استفاده خاک افغانستان در برابر کشورهای دیگر، گفتگو می شود. اما اکنون آن ها از آجندا مذکور به سوی دیگر سعی دارند و موضوعات تازه ای را به خواست خود اضافه می کنند. بناءً امارت اسلامی به امریکایی ها هشدار می دهد که اگر این وضعیت دوام بکند و امریکایی ها صادقانه وارد مذاکرات نشوند، امارت اسلامی مجبور می شود که گفتگوهای صلح و مذاکرات را تا زمانی که امریکا بجای فشار و تاکتیک ها برای صلح واقعی گام نگذارد، به تعویق بیندازد.

امارت اسلامی افغانستان

۱۴۴۰/۵/۹هـ ق

۱۳۹۷/۱۰/۲۵هـ ش – ۲۰۱۹/۱/۱۵م

راپور مختصر مجالس دیروزی در ابوظبی

روز گذشته، نمایندگان امارت اسلامی در شهر ابوظبی، امارت متحده عربی در یک گردهمایی ویژه با مقامات بلند رتبه عربستان سعودی، پاکستان و امارات متحده عربی نشست ها و گفتگوهای مفصل داشتند. درین نشست ها در مورد خروج نیروهای اشغالگر از افغانستان، جلوگیری از مظالم امریکا و همکارانش در افغانستان و امنیت و بازسازی افغانستان با کشورهای مذکور تبادل نظر صورت گرفت. همچنان در پایان روز با اشتراک نمایندگان کشورهای مذکور، با زلمی خلیلزاد – نمایندهء وزارت امور خارجهء امریکا – نیز گفتگوهای ابتدایی صورت گرفت. امروز باز هم سلسلهء مذاکرات ادامه می یابد.

ذبیح الله مجاهد سخنگوی امارت اسلامی

۱۴۴۰/۴/۱۱ ه ق

۱۳۹۷/۹/۲۷ ه ش – ۲۰۱۸/۱۲/۱۸ م

اظهارات سخنگوی امارت اسلامی در مورد نشست مسکو


به تاریخ ۹ نومبر سال جاری میلادی، یک کنفرانس در مورد افغانستان در مسکو، پایتخت روسیه برگزار
می گردد.
یک هیئت پنج نفری امارت اسلامی (الحاج محمد عباس ستانیکزی، مولوي عبدالسلام حنفی، شیخ
الحدیث مولوی شهاب الدین دلاور، مولوی ضياء الرحمن مدنی و الحاج محمد سهیل شاهین) نیز در این
کنفرانس شرکت می کنند. درین مورد، نکات چندی قابل یادآوری است :
۱ : نمایندگان امارت اسلامی در این کنفرانس موقف امارت اسلامی را در مورد پایان اشغال افغانستان
به اشتراک کنندگان روشن و واضح می سازند.
۲ : این نشست با هیچ جهتی هیچګونه مذاکرات نیست، بلکه راه و روش مسالمت آمیز برای حل
قضیهء افغانستان تلاش می کند.
۳ : در این نشست، با هیئت ادارۀ کابل هیچگونه مذاکرات صورت نمی گیرد.
۴ : رهبری این کنفرانس به دست ادارۀ کابل نمی باشد.
۵ : با اشتراک در این نشست، حیثیت جهانی امارت اسلامی دیگر هم قوی می گردد.
۶ : این گونه تلاشهای دیپلوماتیک امارت اسلامی بیانگر اینست که امارت اسلامی در عرصهء سیاسی
نیز نیروی است که سیاست و پالیسی فعال، روشن و مستقل دارد.

ذبیح الله مجاهد سخنگوی امارت اسلامی

۱۴۴۰/۲/۳۰هـ ق

۱۳۹۷/۸/۱۷هـ ش ــ ۲۰۱۸/۱۱/۸م

متن کامل بیانیه یی که از سوی نمایندگان امارت اسلامی در نشست مسکو ارائه گردید
2018/11/11

اولتر از همه، از تمام اشتراک کنندگان محترم سپاسگذارم که برای بحث و ابراز نظر در مورد حل مشکلات کشور عزیز ما افغانستان و افغان های مظلوم، این جا گردهم آمده اید. به ویژه از دولت فدراسیون روسیه تشکری می کنیم که برای برگزاری این نشست مهم در کشور خود زمینه سازی کرده است.

اکنون می خواهم معلومات و موقف امارت اسلامی را در رابطه به وضعیت کنونی کشور عزیز خود، با شما شریک بکنم.

عوامل دوام فاجعه ها و جنگهای چهار دههء گذشته در افغانستان :

کشور عزیز و مردم مسلمان و مجاهد ما از چهار دهه به این سو در شعله های آتش می سوزد، دارایی مادی و معنوی اش به غارت برده شده، جلو پیشرفت کشور گرفته شده، صدها هزار مردم بی خانمان شده اند، فقر و مسکنت مصیبت دیگری است که افغان ها در نتیجهء جنگها با آن دست و گریبان اند، عامل اساسی این همه ناگواری ها دخالت و یورش های خارجی ها است.

قابل یادآوری است که مردم مجاهد افغانستان در طول تاریخ در برابر هر متهاجم به دفاع مشروع خود پرداخته است، اکنون نیز مبارزۀ افغان ها از هفده سال به این سو به زعامت امارت اسلامی در برابر متهاجمان کنونی جریان دارد.

متاسفانه، هرگاه امریکا به بهانه های پوچ بر افغان های مظلوم یورش آورد و در نتیجه با از بین بردن یک نظام اسلامی، زندگی با صلح و امنیت افغان ها را نا آرام ساخت، کشور را اشغال کرد، صدها هزار افغان ها را شهید و صدها هزار دیگر را بی خانمان کرد، خانه ها و روستاها را ویران ساخت، تعصبات قومی، نژادی، مذهبی ، سمتی و لسانی را درمیان مردم برانگیخت.

با از بین بردن ارزشهای اسلامی و ملی، زمینه را برای فساد های اخلاقی، اداری، اجتماعی و فکری هموار کرد. با استفاده از اسلحهء ممنوع کیمیایی نه تنها انسان ها بلکه با آلوده کردن محیط زیست، زندگی حیوانات را نیز با تهدید مواجه ساخت. زمین های حاصل خیز کشور را ویران و هوای صاف را کثیف کرد. کشور را یکبار دیگر به مرکز مواد مخدر تبدیل کرد، که در نتیجه بیش از ۱۰ در صد مردم به مواد مخدر معتاد شدند. در حالی که در زمان حاکمیت امارت اسلامی شمار معتادان افغان بیش از چند هزار نبود. نه تنها این، بلکه کشور را به مرکز سازمان های استخباراتی جهان تبدیل کرد، بی باوری و بی اعتمادی را درمیان مردم بیشتر ساخت. این تنها نمونه های چندی بود، وگرنه مشکلات و فاجعه های که در نتیجهء اشغال، بر کشور ما آمده است و مردم ما با آن دست و گریبان اند بسیار زیاد است.

حالا می آییم به اینکه چگونه مردم بی چارۀ افغانستان را از این فاجعه نجات بدهیم.

صلح :

  • ضرورت صلح :

صلح اولین نیاز هر جامعه است، به ویژه مهم ترین خواستهء افغان های مظلوم است. بدون صلح، زندگی آرام و پیشرفت اقتصادی، تعلیمی، فرهنگی، اجتماعی و سیاسی امکان ندارد، ملت ها و کشورها تنها در صورت صلح پیشرفت کرده اند، اما صلح تنها با گفته ها و شعارها نمی آید (چنانکه در یک و نیم دههء گذشته از آن به گونهء پروژه استفاده شده است) ، بلکه به ارادۀ راسخ و عمل روشن نیاز دارد، هر جای که حق استقلال مردم غصب شود، ظاهر است که آن جا صلح از بین می رود و جای آن را جنگ و نزاع می گیرد.

جنگ بر امارت اسلامی و افغان ها تحمیل شده است، زیرا کشور شان اشغال شده و اشغالگران یک نظام مستقل اسلامی را از بین برده اند، بناءً از همه پیشتر باید عواملی از راه برداشته شود که سبب از بین رفتن صلح و دوام جنگ گردیده است.

گامهای مقدماتی برای صلح :

پیش ازینکه گفتگوهای صلح آغاز گردد، باید بعضی گامهای مقدماتی برداشته شود، که برای صلح ضروری است و بخشی از اعتمادسازی است، مثلا :

خاتمهء لیست سیاه :

پروسهء صلح و لیست سیاه دو مفهوم متضاد است که هر دو یکجا نمی شود، لازم است که این لیست بی اساس سیاه و لیست مراقبت که از آن برای منافع خود به حیث ابزار فشار استفاده می شود ختم گردد، تا نمایندگان امارت اسلامی بتوانند بدون کدام مشکل در گفتگوهای مربوط به صلح در جاهای مختلف سهم بگیرند.

این هم ضروری است که هر دو طرف در فضای آزاد که حق طبیعی شان است و بدون کدام نوع فشار، پروسهء صلح را به پیش ببرند. نه اینکه یکطرف در لیست سیاه باشد و طرف دیگر آزاد باشد، این گونه پروسهء یکطرفه نه پیش می رود و نه هم به هدف مطلوب می رسد.

رهایی زندانیان :

گرفتاری و به زندان انداختن مجاهدین و افغان های بی گناه عمل مخالف صلح است، امریکا و رژیم تحت الحمایه اش ده ها هزار افغان ها و مجاهدین را در زندان های مخفی و علنی خود انداخته اند و با آن ها به خلاف همه قوانین جنگی و بشری برخورد زشت و نادرست می کنند، چگونه شده می تواند که کسی از یک طرف شعار صلح بلند بکند و از طرف دیگر چنین تعامل نا درست و غیر قانونی داشته باشد ؟ این خود یک حایل در راستای صلح است. باید جانب مقابل برای آمدن و کم کردن فاصلهء صلح واقعی، مجاهدین امارت اسلامی و افغان های بی گناه را که به اتهام رابطه با مجاهدین در زندان ها انداخته شده اند، رها بکند.

ایجاد دفتر به شکل رسمی :

جای گفتگو و محل روابط به شکل دفتر، برای آوردن صلح لازم است. حالا یک آدرس علنی و رسمی امارت اسلامی به حیث محل گفتگو وجود ندارد، در حالی که این یک ضرورت ابتدایی است. باید بگوییم که مجالس منظم در مورد صلح تنها در موجودیت یک دفتر صورت می گیرد، بلکه دفتر برای این هم ضروری است که بیانیه های مطبوعاتی در مورد صلح بدهد، به پرسش های مردم به حیث یک جهت مسئول پاسخ بگوید و نگرانی های مردم و جامعهء جهانی را رفع بکند، همچنان برای حلقات ضد صلح بهانه ای نماند که آدرس رسمی امارت اسلامی معلوم نیست.

پایان تبلیغات زهرآگین علیه امارت اسلامی افغانستان :

برای همگان روشن است که تبلیغات گستردۀ زهرآگین در برابر امارت اسلامی افغانستان به همکاری اشغالگران صورت می گیرد و تهمت های بی اساس به امارت اسلامی زده می شود. در حقیقت، این خود مانع پیشرفت پروسهء صلح است، بعضی حلقه های استخباراتی دست به کارهای مخربانه می زنند، مثلا : پل ها را ویران می کنند، بر شاگردان مکاتب تیزاب می پاشند، موترهای مردم ملکی را در کنار جاده ها انفجار می دهند، اختطاف ها و جنایات دیگری انجام می دهند، سپس ازین واقعات به حیث مواد خام برای تبلیغات بر ضد امارت اسلامی استفاده می کنند و نتایج آن تحقیقات هم هیچگاه اعلان نمی شود که در پایان ثابت شده باشد که این جنایات کار مجاهدین نه، بلکه کار حلقات استخباراتی است. زیرا آن ها فکر می کنند که به این توطئه، امارت اسلامی افغانستان را از مردم و جهان منزوی می سازند. پس این تبلیغات زهرآگین و بی اساس باید برای صلح متوقف گردد، زیرا موج های این چنین تبلیغات زهراگین، حقیقت و صلح هر دو را قربانی می کند.

موانع در راستای صلح :

  • اشغال :

برای صلح واقعی باید به ارادۀ ملت افغانستان ارج گذاشته شود و اشغال پایان یابد، زیرا تاریخ ثابت کرده است که افغان ها هیچگاه به اشغال سر ننهاده اند، اشغال مادر فاجعه ها است، صلح افغانستان و خروج قوه های خارجی به یکدیگر پیوسته اند، زیرا خروج قوه های خارجی زمینهء صلح را مساعد می سازد، اما متاسفانه، تا اکنون در افغانستان از صلح به حیث یک ابزار کار گرفته شده و بر چشم مردم خاک پاشیده شده است.

ما می بینیم که امریکا و بعضی رفقای آن تلاش دارند بجای صلح واقعی، امارت اسلامی افغانستان را وادار به تسلیمی بسازند. آن ها فکر می کنند نخست باید امارت اسلامی را در عرصهء نظامی ضعیف ساخته، سپس از موقف قوی (پایین آورده) به صلح مجبور بسازند. اما این تنها خود فریبی است که هیچ ربطی با واقعیت های زمینی ندارد، مردم مجاهد افغانستان از امارت اسلامی به قاطعیت حمایت می کنند، اشغالگران و همکاران شان باید بپذیرند که هیچ نیروی متجاوز جهان نمی تواند نیروی مردمی را از بین ببرد، نه هم چنین مشکل توسط اعمال غیر مسئولانه و استراتژی های غیر واقع بینانه حل می شود، حرف واقعی اینست که صلح به ارادۀ راسخ و استراتژی که بر واقعیت ها استوار باشد نیاز دارد، استراتژی که پایان اشغال جزو مهم آن باشد.

  • نبودن نظام مستقل اسلامی :

برای صلح و ثبات افغانستان، باید بر ایجاد چنان نظام مستقل اسلامی توافق صورت بگیرد که برای افغان ها قابل قبول و ممثل ارزش های اسلامی و افغانی باشد. زیرا اسلام دین مردم افغانستان و ضامن ترقی اقتصادی، عدالت اجتماعی و وحدت ملی کشور است.

  • نبودن تضمین برای توافق های صلح :

پروسهء صلح به تضمین نیاز دارد، زیرا بدون آن، نمی توان ماده های توافق های صلح را به شکل واقعی عملی کرد. بناءً سازمان ملل، قدرت های بزرگ، اعضای کنفرانس اسلامی و کشورهای همکار و زمینه ساز، باید عملی شدن توافقات را تضمین بکنند.

  • قانون اساسی فعلی :

قانون اساسی ضرورت مبرم هر کشور است، زیرا بدون آن، کارهای پیشرفت کشور و ملت با مشکلات و بی نظمی ها مواجه می گردد. از راه قانون اساسی، حقوق شخصی، مدنی و سیاسی هر فرد افغانستان تنظیم می شود و چگونگی روابط دولت و ملت روشن می گردد. قانون اساسی توازن قوای سه گانهء دولتی را روشن می سازد، تشکیلات و اختیارات را مشخص می کند، در مجموع راه و روش سیاست داخلی و خارجی افغانستان را تعیین می کند.

قانون اساسی ادارۀ کنونی کابل قابل اعتبار نیست؛ زیرا از غرب کاپی شده است و بر جامعهء مسلمان افغانستان که زیر چتر اشغال قرار دارند تحمیل شده است، نه به خواسته های افغان ها جواب داده می تواند و نه هم عملی شده می تواند، زیرا مواد آن متضاد و مبهم است، از سوی خود مقامات بلند رتبهء ادارۀ کابل به گونهء پیهم نقض می شود، بلکه ایجاد ادارۀ کنونی کابل خودش بر خلاف قانون اساسی است، لهذا خود قانون اساسی کنونی به شکل فعلی یک مانع بزرگ در برابر صلح است.

بناءً امارت اسلامی افغانستان چنان قانون اساسی را برای پیشرفت کشور و زندگی آرام مردم ضروری می داند که بر اساس اصول دین مقدس اسلام، منافع ملی، افتخارات تاریخی و عدالت اجتماعی استوار باشد، به کرامت انسانی، ارزشهای ملی و حقوق بشری متعهد باشد و تمامیت ارضی کشور و همه حقوق هموطنان گرامی را متضمن باشد، مسودۀ این قانون اساسی باید در فضای آزاد استقلال از سوی علما و دانشمندان افغان ترتیب گردد.

  • ادامه دادن امریکا به پالیسی جنگی خود :

صلح و مذاکرات صلح حرف های است که همواره از سوی اشغالگران تکرار می شود، اما عملا هر بار به جای گفتگوها صد ها حملات زمینی و هوایی صورت می گیرد، پالیسی اخیر امریکا دلیل خوب و روشن این واقعیت است، امریکا به جای اینکه برای صلح گامهای عملی بردارد، به ارادۀ مردم افغانستان ارج بگذارد و اشغال را پایان بخشد، بالعکس عساکر اضافی به افغانستان روان کرد و اجازۀ هر گونه کشتار و شکنجهء بی حد و قید افغان ها را به آن ها داد، عملیات های شب هنگام را بر خانه های مردم از سر گرفت و بمباران ها را افزایش داد و در نتیجه، شمار تلفات ملکی به مراتب بالا رفت. امریکایی ها با ایجاد و عملی کردن پروژه های جدید، وضعیت افغانستان و منطقه را دیگر هم تیره ساختند، نگرانی ها و تشویش های کشورهای منطقه و جهان را بیشتر ساختند، این همه نشان می دهد که آن ها اراده ای برای صلح ندارند، بلکه منافع خود را در کشتار افغان ها و ویرانی این کشور می بینند، و متاسفانه این همه به همکاری ادارۀ کابل صورت می گیرد.

در حالی که امارت اسلامی افغانستان وقتا فوقتا بسیار به صراحت گفته است که با جنگ و جدل، زر و زور مشکل افغانستان حل نمی شود، یگانه راهی که مشکل را حل می کند پایان اشغال و اختیار دادن افغان ها برای تعیین سرنوشت خود است.

قابل یادآوری است که امارت اسلامی افغانستان قبلاً هم گفته و اکنون بار دیگر به تمام جهان به صراحت اعلان می کند که ما آماده هستیم به هدف پایان دادن اشغال کشور، با امریکایی ها برای گفتگوهای مستقیم بنشینیم، با آن ها در موضوعات مربوط بحث بکنیم و از آن ها بخواهیم که به جای جنگ و زورگویی به صدای عقل و منطق لبیک بگویند، دیگر از ویرانی کشور ما، کشتار هموطنان ما و فرزندان خودشان دست بگیرند، به ارادۀ مردم افغانستان احترام قائل شوند و بگذارند که افغان ها سرنوشت خود را بدست خود تعیین بکنند.

امارت اسلامی افغانستان دروازۀ تفاهم و مذاکرات را باز نگهداشته است. دفتر سیاسی امارت اسلامی برای رسیدن به حل مسالمت آمیز معضل افغانستان به حیث یگانه مرجع امارت اسلامی فعالیت می کند.

موقف امارت اسلامی افغانستان پیرامون بعضی موضوعات مهم :

  • آتش بس سه روزهء عید سعید فطر در سال جاری:

آتش بس سه روزهء امارت اسلامی به مناسبت عید سعید فطر سال گذشته، آشکار ساخت که در تمام افغانستان یگانه نیرو در مقابل اشغال به شکل امارت اسلامی وجود دارد و در خطوط نظامی و ملکی آن نظم کامل وجود دارد، مسئولان و مجاهدان امارت اسلامی تحت فرمان واحد قرار دارند و از اوامر بزرگان خود به جدیت اطاعت می کنند. موجودیت بیست گروه در کشور تنها تبلیغات بی بنیاد بود.

همچنان، بر خلاف ادعای دشمنان صلح، این هم ثابت گردید که جنگ کنونی بین الافغانی نه، بلکه مقاومت مسلحانهء افغان ها در مقابل اشغال است. افغان ها در میان خود مشکل ندارند. اشغال خارجی ها مشکل اصلی است. تا هنگامی که عساکر خارجی در افغانستان حضور داشته باشد، این جنگ ادامه می یابد. به همین سبب، خروج عساکر خارجی بخاطر تأمین صلح در افغانستان ناگزیر است.

  • عدم مداخله در امور داخلی سایر کشور ها :

امارت اسلامی افغانستان به هدف استقلال کشور خودف تلاش های مشروع می کند و این حق طبیعی و انسانی مردم مسلمان افغانستان است. خواستن استقلال کشور و برپا ساختن نظام اسلامی طبق عقیدهء مردم کشور، در هیچ قانون دهشت افگنی خوانده نمی شود.

می خواهیم بگوئیم که ما اجندای اعمال مخربانه در کشورهای دیگر نداریم. در هفده سال گذشته ما این را عملا ثابت ساخته ایم که هیچگونه مداخله در امور کشورهای دیگر نکرده ایم. به همین گونه، کسی دیگری را هم اجازه نمی دهیم از خاک افغانستان بشمول همسایه ها در مقابل کشورهای دیگر استفاده بکند. ترجیح ما اینست که مشکل افغانستان را از راه های مسالمت آمیز حل بکنیم. امریکا باید به اشغال خاتمه دهد و به حقوق مشروع مردم افغانستان به شمول ایجاد دولتی موافق با عقاید شان، ارج بگذارد. بعد از استقلال، ما می خواهیم بشمول همسایه ها با تمام کشورهای جهان روابط مثبت و تعمیری داشته باشیم و از کمکهای آنان برای بازسازی و پیشرفت کشور استقبال می کنیم. همچنان می خواهیم برای ثبات و صلح در منطقه و جهان نقش نقش سازنده ای داشته باشیم.

  • جلوگیری از قاچاق و کشت مواد مخدر :

در زمان حاکمیت علنی امارت اسلامی کشت کوکنار به صفر پایین آمده بود و شرح معتادان هیرویین درمیان افغان ها برابر با نیست شده بود. اما پس از تجاوز امریکا بر افغانستان، مساحت اراضی که در آن کوکنار کاشت می گردد به ۳۲۸ هزار هکتار رسیده است و زیر چتر اشغال ۱۷ ساله، اکنون شمار معتادان در افغانستان از ۳ ملیون نفر بالا رفته است.

به اساس راپور دفتر سازمان ملل برای مبارزه با مواد مخدر، تولید مواد مخدر در افغانستان در سال ۲۰۱۷ میلادی به ۸۷ % و کشت آن ۶۳% بالا رفته است و پیمانهء تولید مواد مخدر به ۹۰۰۰ میترک تن رسیده است. جلوگیری از کاشت کوکنار و قاچاق مواد مخدر پالیسی امارت اسلامی است. اگر جنگ در افغانستان خاتمه می یابد، امارت اسلامی افغانستان مصمم است که کاشت و قاچاق مواد مخدر را در تمام کشور به صفر می رساند و در این بخش آمادۀ همکاری و هماهنگی با کشورهای همسایه و سازمان های جهانی هست.

  • جلوگیری از تلفات ملکی :

ما می بینیم که گراف تلفات ملکی در اثر جنگ تحمیلی کنونی در افغانستان درین اواخر رو به افزایش است. این حال زار مردم ما، نه تنها ما بلکه هر افغان با احساس را اذیت می کند. مردم افغانستان تن و پیکر ما هستند و تلف شدن آن ها زیان به پیکر خود ما است.

حتی زعیم ما عالیقدر امیر المومنین شیخ هبة الله اخندزاده حفظه الله در پیام های عیدی خود مجاهدین را رهنمایی جدی کرده است که هر جا احتمال تلفات ملکی باشد آن جا انجام دادن عملیات خودداری شود. علاوه بر این، امارت اسلامی در تشکیلات خود ادارهء مستقلی را به نام کمیسیون جلوگیری از تلفات ملکی تأسیس کرده است. نماینده های ولایتی این اداره حوادث را از نزدیک به دقت بررسی می کند. این اداره در جریان سال، چند بار راپورهای مؤثق خود را پیرامون تلفات ملکی به نشر می سپارد.

امارت اسلامی بارها عملیات های خود را به سبب اینکه احتمال تلفات ملکی وجود داشت به تعویق انداخته است. اما امریکایی ها و دوستان شان شب هنگام بر خانه های مردم ملکی چاپه می زنند، کورکورانه بمباران می کنند و از سلاح های سنگین در ساحات ملکی استفاده می کنند و حتی مردم را بر اساس اشتباه گرفتار می کنند و سپس زیر تعذیب و شکنجه به قتل می رسانند

اکنون با پالیسی جدید امریکا، بمباران و عملیات های شبانه به مراتب افزایش یافته است و گراف تلفات ملکی نیز همراه با آن بالا رفته است. اما بسیاری از رسانه ها چنین خبرها را نشر نمی کنند و فاجعه های زیادی ثبت ناشده باقی می ماند. بعضی رسانه ها و جهت ها تلاش می کنند عاملان اصلی تلفات ملکی را پنهان کنند و این کار، آن ها را جرأت بیشتر می بخشد تا به جنایات خود ادامه دهند.

ادارهء ویژهء بازرسی امریکا برای افغانستان یا «سیگار» می گوید که از بررسی های خود دریافته است که بمباران های نیروهای امریکایی در سال جاری میلادی به گونهء بی سابقه افزایش یافته است و تنها در سه ماه اول این سال، دوازده صد بمب پرتاب شده است.

به تاریخ ۲ ماه اپریل سال ۲۰۱۸ میلادی، در نتیجهء یک حمله بی رحمانهء هوایی بر یک مدرسهء دینی در ولسوالی دشت ارچی ولایت کندز ۱۰۰ تن حافظان نوجوان قرآن شهید و صد تن دیگر زخمی شدند. این یک نمونه ای از این چنین رویدادهای مرگبار است. وگرنه در هفده سال گذشته صدها چنین فاجعه های رخ داده است و خانه های مردم و یا هم مراکز تعلیمی هدف قرار گرفته است.

امارت اسلامی جهت جلوگیری از تلفات ملکی، این گامهای عملی را برداشته و می بردارد :

۱- به هدف جلوگیری از تلفات ملکی، مجاهدین از طرف علما به شکل منظم رهنمایی می شوند و درین راستا سیمینارهای پیهم دائر می گردد.

۲- به خطوط مجاهدین وقتا فوقتا هیئت ها فرستاده می شوند تا رویدادهای تلفات ملکی را بررسی کنند و مرتکبین را محاکمه کنند.

این را هم باید گفت که امارت اسلامی ایجاد و نگهداری تأسیسات عام المنفعه را یک ضرورت مبرم برای کشور و زندگی آسودهء هموطنان خود می داند. امارت اسلامی پل ها، تونل ها، بندهای آب، دستگاه های برق، مراکز انتقال برق، استخراج کان ها و مراکز تصفیوی نفت، ادارات تعلیمی، مدارس، مساجد، مکاتب، پوهنتون ها، مراکز صحی، کلینک ها، شفاخانه ها و اماکن دیگر عام المنفعه را بیت المال و سرمایهء مشترک ملت می داند و نگهداری آن ها را وجیبهء خود می داند. ما تعلیمات دینی و عصری را برای کامیابی افغان ها و جامعهء افغانی ضروری می پنداریم.

  • کمک های بشری :

امارت اسلامی افغانستان اگر از یکطرف مشغول مبارزه برای آزادی کشور است، از طرف دیگر برای امنیت، مصئونیت و رفاه هموطنان گرامی در ساحات زیر کنترول خود گام های جدی برداشته است.

با توجه به وضعیت فعلی، افغان ها نسبت به هر زمان بیشتر به کمک های بشری ضرورت دارند. امارت اسلامی برای رسانیدن کمک های بشری، نه تنها خود را به تامین امنیت کشورهای بشر دوست، ادارات سازمان ملل، مؤسسات جهانی، تجاران ملی و دیگر نهادهای بشری متعهد می داند، بلکه بر آنان صدا می کند که کمک های شان را از روی همدردی بشری به مردم مستحق ساحات امارت اسلامی افغانستان برسانند.

امارت اسلامی افغانستان زمینهء خدمات بشری را در ساحات زیر کنترول خود برای آنان مساعد ساخته است، بهترین شاهد این واقعیت اینست که زعیم محترم امارت اسلامی افغانستان سال گذشته در پیام عیدی خود بر مؤسسات صدا کرد که به ساحات زیر کنترول امارت اسلامی بیائید، ما امنیت تان را تضمین می کنیم.

  • حقوق زنان :

امارت اسلامی زن را معمار جامعهء مسلمان می داند و به همه آن حقوق زنان قائل است که دین مقدس اسلام لطف کرده است.

اسلام همه حقوق اساسی، مثلا : تجارت، ملکیت، میراث، تعلیم، کار، انتخاب شوهر، امنیت، صحت و حق زندگی خوب را برای زنان داده است. همچنان رسول الله صلی الله علیه وسلم در آخرین لحظات زندگی خود توصیه به برخورد شایسته با زنان کرده است. این همه مواردی است که زنان را از رسوم و رواج های وحشتناک زمان جاهلیت نجات داد و به مراتب عالی معرفت، اخلاق و عزت رسانید.

شکی نیست که به اثر اشغال کشور، مشکلات زیادی در برابر حقوق زنان وجود دارد و زنان با مشکلات زیادی دست و گریبان اند، مدعیان حقوق زنان ۱۷ سال را در افغانستان سپری کردند، ملیاردها دالر در این مدت به افغانستان آمد، اما اکنون هم افغانستان در سطح جهان اولین کشوریست که به سبب نبود مراکز صحی، زنان زیادی در اثنای زایمان می میرند. اکنون هم در اثر استعمال بمب های کیمیایی، بیشتر از هر جا کودکان ناسالم و معیوب در کشور ما به دنیا می آیند. اکنون هم افغانستان اولین کشور جهان است که اوسط عمر زنان درین کشور تنها ۴۵ سال است، کشور ما از کشورهای انگشت شمار جهان است که بیش از یک ملیون زنان بیوه دارد، پول و کمکهای که به نام زنان آمد دوباره به شکل فساد اداری به کیسه های مدعیان حقوق زنان رفت.

تحت عنوان حقوق زنان، تنها برای ترویج فحشا، بی حیایی و کلتور غیر اسلامی تلاش شده، پخش سریال های غربی، غیر اسلامی و غیر افغانی، زمینه سازی برای جرایم اخلاقی و تشویق کردن زنان به پامالی عنعنات افغانی، مواردی است که با استفاده از شعارهای حقوق زنان بر جامعهء افغانی تحمیل شده است.

امارت اسلامی از ابتدا پالیسی جامع و واضح پیرامون حقوق زنان داشته است. اسلام و افغانیت چون دو ارزش بزرگ ملت مجاهد افغانستان است، بناءً امارت اسلامی در چوکات اسلام و افغانیت خود را به همه حقوق زنان متعهد می داند. خط مشی امارت اسلامی اینست که حقوق زنان طوری مصئون گردد که نه حقوق مشروع آنان پامال شود و نه هم کرامت انسانی و ارزش های اسلامی و افغانی شان با خطر مواجه شود. نیز امارت اسلامی متعهد است همه آن رسوم و رواجهای را که حقوق زنان را سلب می کند و با مقررات اسلامی مطابقت ندارد، از بین ببرد و ماحول مصئون برای زنان آماده بکند.

  • صحت :

امارت اسلامی افغانستان یک کمیسیون مستقل برای صحت دارد که در سراسر کشور فعال است، این کمیسیون در هر ولایت و ولسوالی از خود نماینده دارد تا از یکسو امور داخلی صحی امارت را به پیش ببرد و از سوی دیگر با نهادها و مؤسسات صحی همکاری بکند و امنیت آن ها را تامین بکند.

امارت اسلامی همواره در دیدارهای رو به رو و همچنان از راه مطبوعات به جهانیان پیام داده است که کارمندان صحی را بی طرف می داند، زخمیان ملکی و نظامی هر دو طرف باید بدون کدام امتیاز به شفاخانه رسانیده و تداوی شوند، امارت اسلامی درین رابطه با مؤسسات بین المللی صحی همچون صلیب سرخ، ایمرجنسی و داکتران بی سرحد تفاهم دارد. امارت اسلامی همواره از ادارات کمک های بشری و نهادهای حقوق بشر خواسته است که ادارۀ کابل و نیروهای اشغالگر را به این آماده بکنند که با زخمیان و اسیران همچون امارت اسلامی تعامل داشته باشد.

امارت اسلامی به حد توان تلاش کرده است که در مناطق خود شفاخانه ها و کلینک ها بسازد و پرسونل صحی تربیه و آماده بکند. اما متاسفانه، اشغالگران مراکز صحی را هدف مشروع می دانند و همواره بمباران می کنند. شفاخانه های ما چند بار چاپه زده شده، بمباران شده و حتی شفاخانه ها و کلینک های مؤسسات که در مناطق ما فعالیت دارند بمباران شده است. بمباران شفاخانهء داکتران بی سرحد در قندوز و چاپه بر شفاخانهء ولایت میدان وردک، مثال های روشن این واقعیت است.

امارت اسلامی بارها در مورد مصئونیت پرسونل های صحی و تعلیمی همه جوانب، اعلامیه نشر کرده و به مجاهدین توصیه کرده است که نه تنها ایشان را هدف قرار ندهند بلکه امنیت شان را تامین بکنند، تا وظایف خود را به خوبی انجام بدهند. اما متاسفانه، اشغالگران شفاخانه های ما را هدف قرار می دهند، امبولانس های ما را نشانه گرفته اند، زخمیان ما را از امبولانس های مؤسسات دیگر پایین کرده اند، زخمیان زیر تداوی ما را بندی کرده اند و رفقای زندانی ما را شکنجه های گوناگون می کنند، اما کمی هم تداوی نمی کنند.

امارت اسلامی با استفاده ازین فرصت یکبار دیگر اصرار می کند که امارت اسلامی خود را به همه حقوق هموطنان خود در عرصهء صحی همواره متعهد می داند و تا حد توان می کوشد که خدمات صحی را به شکل بهتر به آن ها برساند. همچنان بر ادارات حقوق بشر صدا می کند که اشغالگران و ادارۀ کابل را مجبور بسازند که با ارجگزاری به حقوق بشر، شفاخانه های زیر کنترول امارت اسلامی را هدف قرار ندهند و از مؤسسات خارجی امیدوار است که افغان ها را به یک نگاه ببینند و خدمات خود را به همگان برسانند، بلکه به مناطق زیر کنترول امارت اسلامی توجه ویژه ای داشته باشند، زیرا ضرورت مردم روستایی نسبت به مناطق شهری بیشتر می باشد.

امارت اسلامی با سازمان ملل متحد، سازمان جهانی صحت و دیگر مؤسسه های صحی همکاری کامل دارد و همکاری های امارت اسلامی این زمینه را به آن ها مساعد ساخته است که کارهای خود را در همه بخشهای کشور به خوبی پیش ببرند. درین سلسله، پروگرام های پولیو (فلج اطفال) و دیگر واکسین های که از سوی مؤسسات صحی به همکاری مستقیم امارت اسلامی در بخش های زیادی افغانستان اجرا می شود، قابل یادآوری است.

امارت اسلامی افغانستان بار دیگر از همکاری های خود به همه مؤسسات و ادارات صحی اطمینان کامل می دهد.

در اخیر، از همه اشتراک کنندگان سپاسگذارم که نظر و موقف ما را پیرامون فاجعهء کنونی افغانستان به توجه شنیدند، سپاس.

۱/۳/۱۴۴۰هـ ق

۱۸/۸/۱۳۹۷هـ ش ــ ۲۰۱۸/۱۱/۹م

English


Statement of Islamic Emirate regarding recent announcement by US President Joe Biden

The recent announcement by the American President about withdrawing all forces from Afghanistan, no military solution to the Afghan problem, not returning to war with Taliban, not staying there forever, withdrawal not conditions-based, Doha agreement holding importance and meaning, and withdrawal in line with it, suggests that American officials have understood the Afghan situation to an extent and the efforts of warmongering circles have failed.

But as the withdrawal of forces is being delayed by several months and will be completed before September, we would like to declare the following:

– This decision is a clear violation of the Doha Agreement and non-compliance with its commitments.

– As this agreement was signed in the presence of United Nations and representatives of numerous world countries and organizations, and is currently being breached by America, it is imperative that all countries and organizations that were witnesses to the signing of this agreement exert pressure on America to implement its commitments and withdraw all forces from Afghanistan by the specified date.

– Despite the agreement and commitments, extending the ten-day six thousand prisoner release process to six months in the initial phase, followed by not releasing remaining prisoners in a three month period after the start of intra-Afghan negotiations, failing to terminate blacklists, committing over twelve hundred violations and finally delaying the withdrawal date of forces by several months, all makes evident to the world that America cannot be trusted nor is it committed to its pledges and promises.

– All sides should understand that the Islamic Emirate has so far complied with the agreement exceptionally well, has implemented it and considered it the sole solution to the conflict. Now as the agreement is being breached by America, it in principle opens the way for the Mujahideen of Islamic Emirate to take every necessary countermeasure, hence the American side will be held responsible for all future consequences, and not the Islamic Emirate.

– The Islamic Emirate urges America and all occupying countries to stop making excuses for prolonging the war and to withdraw all their forces from Afghanistan immediately.

– The Islamic Emirate will under no circumstance ever relent on complete independence and establishment of a pure Islamic system, and remains committed to finding a peaceful solution to the Afghan problem following the complete and certain end of occupation.

Islamic Emirate of Afghanistan

03/09/1442 Hijri Lunar

26/01/1400 Hijri Solar               15/04/2021 Gregorian

Message of Esteemed Amir ul Mumineen, Sheikh-ul-Hadith Mawlawi Hibatullah Akhundzada (HA), regarding Termination of Occupation Agreement with the United States


February 29, 2020

In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Compassionate

Allah is the Greatest, praise be to Allah in abundance, and glory be to Allah at the beginning and end of day.

Praise be to Allah, He fulfilled His promise, Helped His slave, Strengthened His forces and He alone defeated the Ahzab (confederates). And peace and blessings be upon the one whom has no prophet after him and, on his descendants and companions who spread his religion:


On the 7th of October 2001 after the allied forces led by America transgressed against our homeland, the Islamic Emirate representing the Afghan nation, with the Divine Help of Allah (SwT), finally reached an agreement about the termination of occupation of Afghanistan following nearly nineteen years of Jihad and struggle.

This victory is the collective victory of the entire Muslim and Mujahid nation – of our fellow brothers and sisters who presented monumental and extraordinary sacrifices of life and wealth for nearly two decades.
The accord about the complete withdrawal of all foreign forces from Afghanistan and never intervening in its affairs in the future is undoubtedly a great achievement.

The Islamic Emirate extends its heartfelt felicitation to all strata of society specifically to the Mujahideen, the families of martyrs, the imprisoned, wounded, maimed, displaced and the nation as a whole on the occasion of this tremendous accomplishment and considers this great victory a product of Divine Help of Allah, the heroics of Mujahideen and the sincerity, efforts, struggles and sacrifices of its nation.

Following this great achievement, I wish to turn the attention of Mujahideen and the entire nation to these points concerning the forthcoming state of affairs:

– This accord with the United States about the termination of occupation that shall deliver our people from subjugation is a significant milestone and a special Beneficence, Help and Reward from Allah (SwT). Therefore, we must not label this accomplishment the work of a particular individual or group but consider it a Reward from Allah and the product of the sacrifices of the entire Mujahid nation.

– The agreement between the Islamic Emirate and United States drafted in compliance with Islamic principles and conforming with International standards is a pledge that must be honored by all Mujahideen and Afghans. No official or individual of the Islamic Emirate nor anyone from the general public must violate these terms and everyone must deem it an obligation because Islam does not have any room for treachery and deceit and classifies such an act a great sin. However, if the other party does oppose or violate the agreement then the entire nation must maintain robust defense capabilities.

– The believing Afghan nation specifically the Mujahideen must thank Allah (SwT) for the achievements gained and must commit themselves even further to Taqwa (fear of Allah), truthfulness and sincerity while strictly refraining from arrogance, pride, superiority and meritorious behavior because such things are in conflict with the spirit of Jihad and victory.

– Successful negotiations with the United States prove that solutions can be found for all seemingly complex issues. The success of these negotiations relays a message from the Islamic Emirate to all internal actors that we are ready for a rational and just solution. Come, let us find a solution to our problems in light of the religious and national values of our people and let the Kabul administration end its opposition towards this nation.

– The Islamic Emirate believes in maintaining positive bilateral relations with the world and especially with the regional countries and is committed to the principle of good neighborly relations with its neighbors.

– We assure our oppressed people that all male and female compatriots shall be given their due rights under the shade of a just and true Islamic government.

– Anyone who partook in hostilities against the Islamic Emirate or anyone with reservations about the Islamic Emirate is forgiven and pardoned for all past actions and we seek for them Islamic brotherhood, national unity and a prosperous life.

– The Islamic Emirate shall work towards providing quality (religious and scientific) education, employment, trade opportunities, development and growth in all public sectors because this is the basic right of all Afghans and a fundamental need for our national progress, prosperity and wellbeing.

– The Mujahideen of Islamic Emirate must further solidify, organize and bolster their ranks so that they can attain their objective of establishing an Islamic government and bringing prosperity to their fellow brethren following the end of occupation while simultaneously preventing future unfortunate events, protecting Islamic government, maintaining combat readiness against all potential threats to peace and security and being at the service of people.

– The Islamic Emirate calls on the all strata of our faithful nation – the noble scholars, tribal elders, spiritual leaders, intellectuals, teachers, students and the general public to preserve their unity and cooperation in finding solutions to our domestic issues just as they worked diligently with their Mujahideen brothers in ending the occupation so that this phase also attains success and Afghanistan is blessed with peace and a just Islamic government.

– To end, I express my gratitude to the state of Qatar and its honorable Emir – Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani – for facilitating these negotiations and earnestly aiding this process. I also thank and extend best wishes to the states of Pakistan, Uzbekistan, China, Iran, Russia, Indonesia, Turkmenistan, Kyrgyzstan, United Arab Emirates and all others that helped in this process.

Leader of the Islamic Emirate of Afghanistan

Amir-ul-Mumineen Sheikh-ul-Hadith Mawlawi Hibatullah Akhundzada

05/07/1441 Hijri Lunar

10/12/1398 Hijri Solar              29/02/2020 Gregorian

Statement of Islamic Emirate marking eighteenth year of US invasion of Afghanistan

Eighteen years ago today, America launched an invasion against our homeland (Afghanistan) under flimsy excuses and without any proper justification.

The American invaders used the September incident as a pretext even as it had no relation with Afghanistan nor were any facilities present in Afghanistan where such actions could be organized and executed.

Instead of adopting dialogue and tact or accepting the offer of Islamic Emirate of peacefully resolving the issue, America heedlessly attacked Afghanistan on the 7th of October 2001, initially launching the invasion by air followed by using a few incompetent pseudo-Afghans as ground troops.

The Islamic Emirate also stood against this American invasion in accordance with its national and religious obligation and began Jihad against the aggressors with reliance upon Allah (SwT) and support of its nation.

It has now been eighteen years and the American occupation continues as they kill our people, perpetrate unimaginable horrors through ground and air operations and seek to forcefully impose their corrupt, failed and servile regime upon the Afghans.

But the scope of Jihad and struggle has also expanded the breadth of the country as Afghan sacrifices and heroics oppose the American invaders and their supporters like impregnable walls and neutralize all their schemes, plots, stratagems and military efforts, and all praise belong to Allah (SwT).

Currently, the Afghan war has transformed into an open wound for the Americans. Tens of thousands of their troops have been killed and maimed and billions of dollars spent but they have yet to achieve any of their objectives in Afghanistan.

We and the entire world understand that the occupation of Afghanistan and continuation of war is causing America enormous human and material losses on top of damaging its prestige. It has ended the international political standing of America, extracted the world from a unipolar order and inflicted humiliation upon a great military alliance like NATO.

America herself and specifically her war-mongering circles and generals are responsible for this fiasco as they insist upon war in order to find a market for their military industry and fleece their own citizens under the name of aiding Afghanistan.

The American public shall continue enduring daily harm under these conditions and so will it inflict suffering upon the valiant Muslim Afghan nation.

The Islamic Emirate of Afghanistan – in accordance with its rational and principled policy – calls on the American invaders to stop missing out on further opportunities as the past eighteen years, end the futile use of force and power, take sincere steps towards finding a logical pathway forward and safeguard itself from further international ridicule, shame and humiliation.

Islamic Emirate of Afghanistan

08/02/1441 Hijri Lunar

15/07/1398 Hijri Solar 07/10/2019 Gregorian

Clarification of Islamic Emirate regarding upcoming conference in Qatar

An intra-Afghan conference is planned for the middle of ongoing month in the capital of Qatar, Doha, about which the Islamic Emirate would like to clarify the following to our fellow countrymen:

1 – The meeting is a conference in which the participants will only be clarifying their views and policies and sharing their stance with others. The said conference is not a negotiations summit or meeting.

2 – No one will partake in the conference as a representative of the Kabul administration. Just like the previous Moscow Conference, any individual who is part of the Kabul administration and is listed as a participant will only participate in a personal capacity and share personal views.

3 – As the conference is convened for the purpose of achieving peace in Afghanistan and exchange of views among various sides therefore any participant disliked by anyone or deemed undeserving has been introduced from their own side and is associated with them. They have not been picked by the Islamic Emirate.

Islamic Emirate of Afghanistan

02/08/1440 Hijri Lunar

18/01/1398 Hijri Solar 07/04/2019 Gregorian

Clarification regarding publication of participant list for intra-Afghan conference in Qatar

As all countrymen are already aware, an intra-Afghan conference will be held during the middle of this month in the capital of Qatar, Doha, in which a high-ranking delegation of Islamic Emirate shall also participate.

Yesterday a participant list of the conference was published showing the number of participants of Islamic Emirate greater than the actual figure. The reality is that only members of the negotiation team of Islamic Emirate and a limited number of extra leaders will be partaking, other names besides these are untrue. Moreover, the published list has not been confirmed, some names included are not present in the finalized list while other personalities included in the finalized list are not present in the published list.

Hence the published list is unreliable.

Spokesman of Islamic Emirate of Afghanistan

Zabihullah Mujahid

26/07/1440 Hijri Lunar

13/01/1398 Hijri Solar 02/04/2019 Gregorian

Remarks by spokesman of Islamic Emirate regarding conclusion of latest round of talks

Talks that began with the United States on the 25th of February 2019 came to an end today, 12th March 2019.

This round of talks saw extensive and detailed discussions taking place regarding two issues that were agreed upon during January talks. Those two issues were the withdrawal of all foreign forces from Afghanistan and preventing anyone from harming others from Afghan soil; how and when will all foreign forces exit Afghanistan and through what method? Similarly, how will the United States and her allies be given assurances about future Afghanistan?

Progress was achieved regarding both these issues. For now, both sides will deliberate over the achieved progress, share it with their respective leaderships and prepare for the upcoming meeting, the date of which shall be set by both negotiation teams.

It should be mentioned that no agreement was reached regarding a ceasefire and talks with the Kabul administration, nor were other issues made a part of the current agenda. Reports by some media outlets in this regard are baseless.

Spokesman of Islamic Emirate of Afghanistan

Zabihullah Mujahid

05/07/1440 Hijri Lunar

21/12/1397 Hijri Solar 12/03/2019 Gregorian

Remarks by spokesman of Islamic Emirate concerning conference in Moscow

On 5th of February 2019, a conference will be held about Afghanistan in the city of Moscow, Russia.

The Islamic Emirate was also invited to this conference and a ten-man delegation led by the respected Sher Muhammad Abbas Stanekzai will be participating in it.

The agenda of this conference is holding discussions about the issue of Afghanistan, declaration of policies and opening channels to reaching an understanding with non-government Afghan political groups.

The Islamic Emirate wants to appropriately utilize this opportunity to clarify its Shariah-based and ethical stance to various parties and explain its policy and mechanism about future Afghanistan vis-à-vis end of occupation, enduring peace in homeland and establishment of an intra-Afghan Islamic system of governance.

Spokesman of Islamic Emirate of Afghanistan

Zabihullah Mujahid

29/05/1440 Hijri Lunar

15/11/1397 Hijri Solar 04/02/2019 Gregorian

Remarks by spokesman of Islamic Emirate regarding negotiations with US in Doha

The meetings taking place for the past six consecutive days in the Qatari capital of Doha between the negotiation team of Islamic Emirate and the United States finally came to an end today.

In accordance with the agenda, this round of negotiations revolving around the withdrawal of foreign troops from Afghanistan and other vital issues saw progress; but since issues are of critical nature and need comprehensive discussions therefore it was decided that talks about unresolved matters will resume in similar future meetings in order to find an appropriate and effective solution and also to share details of the meetings and receive guidance from their respective leaderships.

The policy of the Islamic Emirate during talks was very clear – until the issue of withdrawal of foreign forces from Afghanistan is agreed upon, progress in other issues is impossible.

In the end the delegation of the Islamic Emirate thanked Qatar for their facilitation role.

Reports by some media outlets about agreement on a ceasefire and talks with the Kabul administration are not true.

Spokesman of Islamic Emirate of Afghanistan

Zabihullah Mujahid

26/05/1440 Hijri Lunar

06/11/1397 Hijri Solar 26/01/2019 Gregorian

Talks with US representatives started in Doha

Following American acceptance of the agenda of ending invasion of Afghanistan and preventing Afghanistan from being used against other countries in the future, talks with American representatives took place today in Doha, the capital of Qatar.

The session will also continue tomorrow.

Spokesman of Islamic Emirate of Afghanistan

Zabihullah Mujahid

15/05/1440 Hijri Lunar

1/11/1397 Hijri Solar 21/01/2019 Gregorian

Statement of Islamic Emirate regarding current political situation of Afghanistan

The Islamic Emirate of Afghanistan is an inclusive Islamic and indigenous force on a national level. It has combatted the American invading forces along with her domestic and foreign allies for the past two decades with all available human and material resources. Its goals are clear and legitimate, the independence of homeland and establishment of an Islamic system.

All military and political activities are carried out for the obtainment of this very purpose.

It has kept all channels open for a political solution and has designated the Political Office of the Islamic Emirate based in Doha for all contacts.

Every country seeking to lend a hand in finding a peaceful solution to the Afghan issue can contact the Political Office and are welcomed by the Islamic Emirate. However, the issue of occupation of Afghanistan is an issue concerning our freedom seeking Muslim nation, how and where to solve it is our sole right.

This issue can neither be solved through pressure or tactical maneuvering of anyone nor is it acceptable for anyone to use the issue of Afghanistan for strengthening ties or furthering their own interests.

If the United States wants to enter talks with sincere intentions and accept the legitimate demands of the Afghan nation, then the issue will find a resolution. But if it seeks to run away from accepting the legitimate demands of the Afghans and under various excuses, wishes to pursue her colonial and military objectives in the guise of peace or exert unlawful pressure by enticing other countries, it means she has a lack of interest in finding a peaceful solution to the Afghan problem.

As the United States agreed during Doha meeting in the month of November 2018 about discussing the withdrawal of foreign forces from Afghanistan and preventing Afghanistan from being used against other countries in the upcoming meeting, she now is backing away from that agenda and is unilaterally adding new subjects. Hence the Islamic Emirate warns the United States that if the current state of affairs continues and America sustains her insincerity, then the Islamic Emirate will be forced to stall all talks and negotiations until America ends her unlawful pressures and maneuvering and steps forward towards true peace.

Islamic Emirate of Afghanistan

09/05/1440 Hijri Lunar

25/10/1397 Hijri Solar 15/01/2019 Gregorian

Brief report about yesterday’s meetings in Abu Dhabi

Yesterday the delegation of Islamic Emirate held extensive rounds of meetings with the high-ranking officials of Saudi Arabia, Pakistan and United Arab Emirates in Abu Dhabi. Talks revolved around withdrawal of occupation forces from Afghanistan, ending the oppression being carried out by the United States and her allies and views were exchanged with the said countries about peace and reconstruction of Afghanistan. Moreover, preliminary talks were held with the said countries along with the State Department’s Special Representative Zalmai Khalilzad at the end of the day. And meetings in this negotiations process shall continue today.

Spokesman of Islamic Emirate of Afghanistan

Zabihullah Mujahid

11/04/1440 Hijri Lunar

27/09/1397 Hijri Solar              18/12/2018 Gregorian

Remarks by Spokesman of Islamic Emirate regarding Moscow Conference


A conference about Afghanistan will be held on 9th of November 2018 in Moscow, the capital of Russia.

As a five-man delegation of the Islamic Emirate (Al Haj Muhammad Abbas Stanikzai, Mawlawi Salam Hanafi, Sheikh-ul-Hadith Mawlawi Shahabuddin Delawar, Mawlawi Zia-ur-Rahman Madani & Al Haj Muhammad Sohail Shaheen) will partake in the conference, there are a few points worth mentioning:
  • The representatives of Islamic Emirate will clarify the policy of Islamic Emirate about ending the occupation of Afghanistan to the participants.
  • This conference is not about holding negotiations with any party whatsoever; rather it is about finding a peaceful solution to the issue of Afghanistan.
  • There will not be any sort of negotiations taking place with the delegation of Kabul administration.
  • This conference will not be chaired by the Kabul administration.
  • With participation in the meeting, the international status of the Islamic Emirate will be strengthened even further.
  • Such diplomatic efforts of the Islamic Emirate showcase the active, clear and independent diplomacy and policy of the Islamic Emirate in the political field.

Spokesman of Islamic Emirate of Afghanistan

Zabihullah Mujahid

30/02/1440 Hijri Lunar

17/08/1397 Hijri Solar              08/11/2018 Gregorian

Transcript of speech delivered by delegation of Islamic Emirate at Moscow Conference
November 9, 2018

In the name of Allah, most Gracious, most Merciful

Praise be to Allah, and may peace and blessings of Allah be upon his messenger, his family and all his companions. And thereafter:
First of all, I thank all participants, the ladies and gentlemen, who have gathered here for discussing and sharing their views regarding the solution of the problems of our beloved country, Afghanistan, and oppressed Afghan nation. I especially thank the Russian Federation for facilitating this important meeting in the country.

Now I would like to share information and position of the Islamic Emirate of Afghanistan, with the participants, regarding the current situation of my beloved country.

The causes of the ongoing miseries and conflicts in Afghanistan in the past four decades:

Our beloved country, Muslim and Mujahid nation have been burning in the flames of fire for the past four decades. Their spiritual and material assets have been robbed and looted; they have been prevented from progress and hundreds of thousands of people have been displaced. Poverty and destitution are another main misfortune that the Afghan people are faced with due to war. The fundamental cause of all these disasters is interferences and invasions of foreigners.

It is worth mentioning that throughout the history Afghan Mujahid Nation has resorted to its legitimate right of defense against each invasion, which is still going on under the leadership of the Islamic Emirate of Afghanistan against the current invasion for the last 17 years.
Unfortunately, when the United States of America invaded the Afghan oppressed nation by lame excuses to topple an Islamic system, this turned the peaceful life and security of the Afghans into disorder; occupied the country; martyred hundreds of thousands of Afghans; displaced similar number and destroyed their villages and houses. They fomented geographical, ethnical, racial, religious and linguistic prejudices among the nation.

By eliminating Islamic and National values, they paved the way for corruption of morality and other administrative, social and intellectual corruption. By using prohibited chemical weapons, they not only threatened the life of humans, but by polluting the environment they threatened the life of animals as well. They polluted the country’s clean air and made its fertile land barren. They, once again, turned the country into the drug center, which unfortunately left more than 10 % of the population addicted to it, while the number of addicts during the reign of the Islamic Emirate of Afghanistan was only few thousands country wide.

Not only this, rather they changed the country into the nest of international intelligence agencies. They created mistrust and unreliability among the people. These are just a few examples, otherwise the problems and miseries that have resulted from the invasion which the Afghan nation is facing are many more.

Now we would come to see how to take out the oppressed people of Afghanistan from this disaster.

Peace:
• Need for Peace:

Peace is the first need of every society; especially it is the most important demand of all oppressed Afghans. Without peace, restful life, economical, educational, cultural, social and political progress is impossible. Only in peace, countries and nations have developed. However, peace comes not only by words and slogans, as in the past 15 years it has been used as a project; rather it needs strong will and clear action. Wherever the right to freedom is taken from nations, it is obvious that peace will be eliminated there and replaced by conflicts and wars.
War has been imposed on the Islamic Emirate of Afghanistan and the Afghan nation, because their country has been occupied and the occupiers have removed an independent Islamic System. Thus, before everything, all those factors should be removed that have caused elimination of peace and continuation of war.

• Preliminary steps for Peace:

Before the beginning of the peace talks, some preliminary steps must be taken that are essential for peace and are parts of confidence building measures. Such as:

1 – Removal of Sanctions List:

Peace negotiations and sanctions list are two contradictory concepts and can’t go side by side. It is therefore required that these baseless sanctions and reward lists, that are used as a pressure tool for their interests, should be finished; so that representatives of the Islamic Emirate are able to participate in peace talks in different places without any hurdle.
It is also necessary that both sides should, as is their natural right, and without any pressure and in free atmosphere take forward the peace process. Not that one side is in the sanctions list and other side has freedom. This imbalanced process can neither go forward nor can give desired outcome.

2 – Release of Detainees:

Arrest and detention of Mujahidin and innocent Afghans are actions that are against peace. America and its protectorate regime have detained tens of thousands of Afghans and Mujahidin in their secret and open prisons and are ill treating them against all the laws. How is it possible that from one side one raises slogans of peace and from other side commits these malicious and illegal actions? This in itself is an obstacle to peace. For bringing real peace and reducing distance, other side must release all Mujahidin and ordinary innocent Afghans who are in prisons on mere accusations of having links with Mujahidin.

3 – Formally opening of the Office:

Venue for negotiations and a communication site in the shape of an office is necessary for peace. At present, the Islamic Emirate of Afghanistan has no open and formal address as a venue for negotiations which is a preliminary requirement. It may be said that regular peace meetings could only be held in a state of availability of an office. The office is also required to issue peace related press releases, respond to questions of people as a responsible entity and remove national and international concerns. Likewise, anti peace elements could not use this pretext that the official address of the Islamic Emirate is not known.

4 – Stopping poisonous propaganda against the Islamic Emirate of Afghanistan:

It is clear to all that with the support of the occupiers, wide poisonous propaganda is carried out against the Islamic Emirate of Afghanistan. Utterly unfounded accusations are leveled against Islamic Emirate which in itself becomes hurdle towards progress for peace. Some intelligence circles resort to some terrible incidents, such as: blowing bridges, spraying acid on school students, making explosions on road side civilian vehicles, abducting people and committing other crimes and then blindly use these incidents against the Islamic Emirate as raw material for propaganda, and then when investigated, the results of those investigations are also not disclosed. This proves that these abuses are not work of the Mujahidin of the Islamic Emirate but rather of intelligence circles. It is because they think that by doing this, they would isolate the Islamic Emirate of Afghanistan from its nation and the world. Thus, for the sake of peace, this poisonous and baseless propaganda should be stopped, because truth and peace both are sacrificed at the altar of this negative propaganda.

Obstacles to Peace:

• Occupation:

For real peace, the will of the people should be adhered to; occupation should be ended, because history has proved that Afghan nation has never surrendered to occupation. Occupation is mother of all the miseries. Peace in Afghanistan and withdrawal of foreign troops are tied with each other, because withdrawal of foreign troops practically paves the way for peace. But unfortunately, until now, peace has been used as a tactic in Afghanistan, and this is tantamount to throwing dust in the eyes of the people.

We see that the United States and some of its friends, instead of real peace, try to compel the Islamic Emirate of Afghanistan to surrender. They think that at first they would weaken the Islamic Emirate in the battle field and then will compel them to peace by having upper hand. But this is self-deception which is not in conformity with ground realities. Afghan Mujahid nation firmly stand behind the Islamic Emirate of Afghanistan. The invaders and their friends should know that no aggressive power of the world can eliminate national power. Likewise, the problem could not be solved by irresponsible actions and unrealistic strategies. The main thing is that strong intention and strategy based on realities are needed for peace in which end of occupation is a crucial part.

• Lack of an independent Islamic System:

For peace and stability in Afghanistan, there should be agreement on the establishment of an Afghan inclusive independent Islamic System that is acceptable to Afghans and reflects Islamic and Afghan values, as Islam is the religion of the Afghan people and guarantor of the country’s economic prosperity, social justice and national unity.

• Lack of guarantee for peace agreements:

Peace process needs guarantees, as without this, the provisions of the peace agreements could not be properly implemented. Therefore, the United Nations, major powers, members of the Islamic Conference and facilitating countries must guarantee implementations of the agreements.

• The Current Constitution:

Constitution is a dire need for every state; since development of the country and the nation without it faces many problems and disorders. Through the constitution, personnel, civil, and political rights of every citizen of Afghanistan is organized. It explains the relationship between the government and the people; puts light on checks and balances among the three branches of the government; structures and determines the power and generally determines the strategy regarding Afghanistan’s domestic and foreign politics.

The current constitution of Kabul Administration is not reliable, because it has been copied from the West and has been imposed on Afghanistan’s Muslim society under the shadow of occupation. It can neither respond to the desires of the Afghans nor can be implemented, as its provisions are vague and contradictory with each other. It is constantly being violated by the high ranking officials of the Kabul Administration; rather the current administration itself is contrary to the constitution. So, the current constitution in its present version is a major obstacle to peace.

Therefore, for the development of the beloved country and honor-loving people, their prosperous life and welfare, Islamic Emirate of Afghanistan considers it necessary that constitution must be based on principles of Islamic religion, national interests, historical achievements and social justice. It should be committed to human dignity, national values and human rights, and could guarantee territorial integrity of the country and all rights of all the citizens. The draft of such constitution should be prepared by Afghan scholars and intellectuals in an atmosphere of freedom.

• Continuation of War policy instead of Peace from the American side:

Peace talks and peace are those words that are repeated often by the occupiers. But practically, and constantly instead of peace negotiations hundreds of aerial and ground attacks are carried out. And for this, the latest policy of Americans is good and clear evidence. Instead of taking practical steps for peace, submitting to the will of the Afghan nation and ending the occupation, contrarily, they deployed more soldiers and gave them unrestricted abusive power of all kind of harassments and killings of the Afghan people. They resumed night raids on the houses of the people and increased airstrikes which resulted in the augmentation of civilian casualties. By creating and implementing other new projects, they further made the situation of Afghanistan and the region deteriorating and heightened the worries and concerns of regional and world countries. It all shows that they do not have intention for peace; rather they seek their interests in killing the Afghan people and destroying the country. Unfortunately, they do all these with the support of the Kabul Administration.

It is in a time that the Islamic Emirate of Afghanistan has quite explicitly stated from time to time that the problem of Afghanistan could not be solved with wars, conflicts, force and money; the only way that could overcome the problems is ending the occupation and letting the Afghan people to determine their fate.

It is worth mentioning that the Islamic Emirate of Afghanistan has said it before and now once again explicitly announces to the entire world that in order to end the occupation, we are ready for face to face negotiations with the Americans and to discuss relevant issues with them. We want them that instead of conflicts and use of force they should turn to wisdom and logic and refrain from further destroying our country, killing our citizens, and likewise from meaninglessly killing their own sons. They should respect the will of the Afghan people and allow them to determine their fate.

The Islamic Emirate has left the doors of understanding and negotiations open. the Political Office of the Islamic Emirate of Afghanistan is the only venue of the Emirate to reach peaceful settlement of the issue of Afghanistan.

Status of the Islamic Emirate of Afghanistan regarding some key issues:

• Three days Ceasefire on the occasion of Eid ul Fitr of this year:

The three days ceasefire by the Islamic Emirate on the occasion of Eid ul Fitr revealed that there is a unified power in the shape of the Islamic Emirate against the invasion across Afghanistan, and there is complete discipline in its military and civil ranks. They are all under one command and strongly obey orders of their leaders. Existence of 20 groups in Afghanistan was a mere propaganda.

Likewise, it was also proved, against the claim of the enemies of peace, that the ongoing war is not a war between Afghans but is military resistance of Afghan nation against the invasion. Afghans do not have problem among themselves. Foreign occupation is the main problem. This war will continue until and unless foreign soldiers exist in Afghanistan. Hence, withdrawal of foreign soldiers is necessary for peace in Afghanistan.

• No interference in the internal affairs of other countries:

Islamic Emirate of Afghanistan makes legitimate efforts for independence of its country which is natural and human right of Afghan Muslim nation. Seeking independence of one’s country and establishing an Islamic system in conformity with the faith of its people cannot be considered terrorism. We would like to say that we don’t have agenda of destructive actions in other countries. In the past 17 years we have practically proved that we have not interfered in any way in other countries. Similarly, we do not allow anyone to use the soil of Afghanistan against other countries including neighboring countries. Our priority is to resolve the issue of Afghanistan through peaceful means. The United States must end the occupation and submit to the legitimate rights of the Afghans, including forming their government in conformity with their faith. After independence, we want to have positive and constructive relations with other countries including neighbors, and we welcome their assistance in reconstruction and development of the country. Similarly, we want to have positive role in peace and stability of the region and the world.

• Prevention of drug trafficking and cultivation:

During the overt reign of the Islamic Emirate, poppy cultivation had been reduced to zero and the number of heroin addicts among the Afghans was absolutely equal to none. However, after the US invasion in Afghanistan, poppy cultivated land area has reached 328 thousand hectares, and now under the shadow of 17 years of the occupation, the number of addicts has increased to three million people.

According to the UN Counter-Narcotics Organization report, the production of narcotics has increased by 87% and its cultivation by 63% in 2017, by which the scale of produced narcotics has reached 9000 metric tons. The policy of the Islamic Emirate of Afghanistan is to prevent poppy cultivation and drug trafficking. If the war ends in Afghanistan, then the Islamic Emirate is determined to reduce poppy cultivation and drug trafficking to zero throughout the country, and in this regard it is ready to provide support and to coordinate with the neighboring countries and international organizations.

• Prevention of Civilian Casualties:

We see that the scale of civilian casualties is increasing lately due to the ongoing imposed war. This state of our people not only hurts us but every Afghan with free conscious feels the pain. Afghan nation is our own soul and body and by its damage our own self is harmed.

Even our Esteemed leader, Amir-ul-Momineen Sheikh Hibatullah Akhondzada (May Allah protect him) has made strong instructions in his Eid messages to the Mujahidin to refrain from operations in places where there is risk of civilian casualties. Moreover, the Islamic Emirate has embedded an independent Commission in its structure by the name of prevention of civilian casualties that works for the prevention of civilian casualties and has representatives in every province who closely and precisely investigates incidents. It publishes credible reports about civilian casualties several times throughout the year.

Often, the Islamic Emirate of Afghanistan has postponed its military operations due to the risk of civilian causalities, but the Americans and their friends carry out night raids on civilian houses, make blind bombardments and use heavy weapons in civilian places, even they arrest people from cities on the basis of suspicion and then kill them under punishment and torture. Now, with the new American policy, bombardment and night raids have further increased which in turn has increased the graph of civilian casualties as well; albeit most of the media do not publish these reports and these incidents remain nonregistered. Some media outlets and some directions attempt to hide the original perpetrators of civilian casualties which further embolden the perpetrators to continue their crimes.

The US Special Inspector General for Afghanistan Reconstruction or SIGAR says that their investigations have found that in 2018, American forces’ bombardments in Afghanistan have exceptionally increased, and they have dropped 1200 bombs only in the first three months of this year. On the second day of April 2018, as a result of a brutal aerial attack on a Madrasa in Dasht-e-Archi district of Kunduz province, they martyred 100 young memorizers of the Holy Quran and injured another 100. It is an iceberg of gruesome incidents. During the past 17 years, hundreds of similar incidents have taken place in which houses and educational institutions have been targeted.

Islamic Emirate of Afghanistan has taken the following practical measures for the prevention of civilian casualties:

1. In order to prevent civilian casualties, Mujahidin are provided with guidelines by scholars on regular basis and independent seminars are held in this regard.

2. Delegations pay visit to Mujahidin circles from time to time in order to investigate incidents of civilian casualties and prosecute the perpetrators.

It must also be said that for the sake of the country and prosperous life of our people, the Islamic Emirate of Afghanistan considers building and maintaining of places of public utility as a dire need. It considers bridges, tunnels, dams, electric power stations, electric supply centers, mineral extraction and oil refining centers and its equipments, educational institutions, Madrasas, mosques, schools, universities, health centers, clinics, hospitals, and other public utility places as national asset and public property of the Afghan nation and considers their safety its responsibility. We consider religious and modern education necessary for the success of all Afghans and Afghan society.

Humanitarian Assistance:

On one hand, the Islamic Emirate of Afghanistan is engaged in fighting for the independence of the country; on the other hand has taken drastic steps for the security, safety and prosperity of the citizens in the areas under its control.

With a view to the current situation, Afghan nation is in need of humanitarian assistance more than ever. For completing this need, the Islamic Emirate not only considers itself committed to the security of entities from humanitarian assistance providing countries, the United Nations, International Organizations, national businessmen and other humanitarian NGOs to deliver humanitarian assistance, meanwhile calls on them to provide, on the basis of humanitarian sympathy, humanitarian assistance to those needy people living in areas under the control of the Islamic Emirate.

The Islamic Emirate has provided ground for their humanitarian activities in the areas under its control. The best proof in this regard is that the esteemed leader of the Islamic Emirate urged the NGO’s in its last year’s Eid message to come to areas under the control of the Emirate, and we guarantee your security.

Women Rights:

The Islamic Emirate of Afghanistan considers woman as the builders of a Muslim society and is committed to all rights of women that have been given to them by the sacred religion of Islam.

Islam has given women all fundamental rights, such as business and ownership, inheritance, education, work, choosing one’s husband, security, health, and right to good life. Likewise, the Holy prophet (peace be upon him) advised good attitude with women in the last moment of his life. These are all those instances that took the woman out of the horrific pits of traditions of ignorance to the highest levels of knowledge, morality and dignity.

There is no doubt that in Afghanistan, due to occupation, there are many challenges against women rights. Women are faced with a lot of disasters. The so called women rights activists stayed in Afghanistan for 17 years, in this period billions of dollars came to Afghanistan, but still Afghanistan is at the top of the countries where many women die during delivery due to lack of health facilities. Still deformed and disabled children are begotten in our country more than any other place (in the world) due to the use of chemical weapons. Afghanistan is still among the top countries of the world where the average life expectancy rate of women is only 45. It is among the top countries of the world where there are more than one million widows. Due to corruption, the expenses brought and spent under the title of women rights have gone to the pockets of those who raise slogans of women rights.

Under the name of women rights, there has been work for immorality, indecency and circulation of non-Islamic cultures. Dissemination of western and non-Afghan and non-Islamic drama serials, paving way for immoral crimes, and encouraging women for violating Afghan customs are other instances that have been imposed on Afghan society under the name of women rights.

From the beginning, the Islamic Emirate of Afghanistan has a very comprehensive and clear approach towards the rights of women. As Islam and then Afghan tradition is two major values of the Afghan Mujahid nation, so Islamic Emirate is also committed to all rights of women within this framework. The policy of the Islamic Emirate is to protect the rights of women in a way that neither their legitimate rights are violated nor their human dignity and Afghan values are threatened. Similarly, the Islamic Emirate is committed to eliminate all those evil customs and traditions that violate women rights and do not comply with Islamic principles, and provide them safe environment.

• Health:

The Islamic Emirate of Afghanistan has a distinctive health commission functioning all over the country. This commission has its representatives in every province and every district, who from one side conduct internal health affairs of the Emirate and on the other side cooperate with and provide security to healthcare-providing associations and organizations.

The Islamic Emirate of Afghanistan has conveyed this message to the world during face to face meetings and through media outlets that it considers health personnel as being neutral. Injured persons of the parties to the conflict as well as injured civilians should be brought to hospitals and treated without any discrimination. In this regard the Islamic Emirate has agreements with international health organizations, such as ICRC, Emergency and Doctors without Borders. The Islamic Emirate Afghanistan has always urged the humanitarian assistance organizations and human rights organizations to make Kabul Administration and foreign forces to treat the wounded and detainees in the same way as the Islamic Emirate does.

The Islamic Emirate has made vast efforts to build clinics and hospitals in its areas and prepare and train health personnel for it, but unfortunately the occupiers consider it a legitimate target for themselves and always resort to bombing it. Due to this, several times our hospitals have been raided and bombed, even the clinics and hospitals that were running by the support of other NGOs in our areas have also been bombed. The bombing carried out against the hospital of Doctors without Borders (MSF) in Kunduz and the raid on a hospital in Wardak province are clear examples.

The Islamic Emirate of Afghanistan has published statements regarding security of health and education personnel of all sides and has advised Mujahidin not to target these people, but ensure their security so that they could do their work in the best way they can.

Unfortunately, the occupiers target our hospitals and ambulances; take out our wounded persons being transported in ambulances of other health organizations, arrest those wounded persons who are under treatment in hospitals and despite applying different methods of torture on our members, they do not even treat their common diseases.

The Islamic Emirate, once again, announce from this forum that in health sector the Emirate always considers itself committed to all the rights of the citizens and tries its best to deliver them all health services in the best way it can. It calls on human rights organizations to urge Kabul Administration and occupiers to respect human rights and not target hospitals that are in areas under the control of the Islamic Emirate of Afghanistan. We expect foreign organizations to consider all Afghans as equal and as such deliver their services, particularly we expect them to pay attention to the areas that are under the control of the Islamic Emirate, because compared to urban areas, needs of people in rural areas are dire and greater.

The Islamic Emirate of Afghanistan has full cooperation with the United Nations, World Health Organization and other health organizations and this cooperation has provided ground for them to carry on their works in the best way in all parts of Afghanistan. In this regard, Polio and other vaccinations programs in many parts of the country that are carried out by relevant organizations by direct support of the Islamic Emirate of Afghanistan are worth mentioning.

The Islamic Emirate of Afghanistan, once again, fully assures health related organizations about its cooperation.

Thanks to all participants for listening attentively to our position and views regarding the current miseries of Afghanistan. Thank you.

30/05/1440 Hijri Lunar

16/11/1397 Hijri Solar                  05/02/2018 Gregorian

بشتو


په کابل ښار کې د جګړې نه کولو په اړه د اسلامي امارت اعلامیه


داچې د الله تعالی جل جلاله په نصرت او زموږ د ولس په پراخ ملاتړ الحمدلله د هیواد ټولې برخې د اسلامي امارت تر کنترول لاندې راغلې، زموږ د ولس لپاره خورا ستره بریا ده چې ټولو ته يې مبارکي وایو.
خو د هیواد پلازمینه کابل چون خورا ستر او ګڼ میشتی ښار دی، د اسلامي امارت مجاهدین اراده نه لري چې دې ښار ته په زور او جګړې سره داخل شي، بلکې کابل ښار ته په مسالمت آمیزه توګه د داخلیدو په سر له مقابل جهت سره خبرې اترې روانې دي، ترڅو د انتقال پروسه په باامنه او اطمیناني توګه تکمیل شي، د هيچا سر، مال او عزت ته په کې زیان ونه رسیږي او د کابل ښاریانو ژوند هم له کومې ستونزې او خطر سره مخ نشي.
اسلامي امارت خپلو ټولو ځواکونو ته هدایت کوي چې د کابل په دروازو کې ودریږي، ښارته د ننوتو هڅه ونه کړي.
همدا ډول د انتقال د پروسې تر بشپړیدو پورې د کابل ښار امنیت مقابل لوري ته راجع دی چې باید ويې ساتي.
ورسره یوځل بیا تکراروو چې اسلامي امارت له هیچا څخه د انتقام اخیستلو په فکرکې نه دی، هغه کسانو چې د کابل په اداره کې په نظامي او ملکي برخو کې دندې درلودې ټولو ته عفوه او امن دی، له هیچا سره هم انتقامي برخورد نه کیږي، ټول دې پخپل هیواد کې، پرخپل ځای او کور کې پاتې شي، او له هیواد څخه د وتلو هڅه دې ونه کړي.
موږ غواړو چې په راتلونکي اسلامي نظام کې ټول افغانان، بیلابیل جهتونه او قشرونه ځان وګوري یو داسې بامسئولیته حکومت ولرو چې د ټولو لپاره خدمتګار او د منلو وړ وي. ان شاءالله

د افغانستان اسلامي امارت

۶/۱/۱۴۴۳هـ ق

۲۴/۵/۱۴۰۰هـ ش ــ 2021/8/15م

د امریکا د جمهور رئيس جوبايډن د وروستي اعلان په اړه د افغانستان اسلامي امارت اعلامیه

د امریکا ولسمشر وروستۍ اعلان چې (له افغانستان څخه به خپل ټول ځواکونه باسي او د افغانستان موضوع نظامي حل نه لري او داچې موږ له طالبانو سره بیا جنګ ته د داخلیدو توان نه لرو او نه تر ابده هلته پاته کېدای شو، وتل يې تر هیڅ شرایطو پورې مشروط ندي او د دوحې توافقنامه هم مهمه او له اعتباره برخمنه بولي اوله هغه سره سم خپلې قواوې باسی)، له دې ټولو خبرو ښکاري چې امریکایي چارواکو د افغانستان وضعیت تر یوه حده درک کړی او د جنګ غوښتونکو کړيو هڅې ناکامه شویې دي.

خو داچي د عسکرو ایستل څومیاشتی ځنډوي او تر راتلونکی سپتمبر پورې یې بشپړول غواړي، په اړه يې لاندې ټکي اعلانوو:

ــ دا فیصله يې د دوحي له توافقنامی څخه ښکاره سر غړونه او په خپل کړي عهد عمل نه کول دي.

ــ یاده توافقنامه چې د ملګرو ملتونو او ګڼو هیوادونو اوسازمانونود استازو په حضور کې لاسلیک شوه او اوس امریکایې لوری سرغړونه ترې کوي، نو هغو ټولو هیوادونو او سازمانونوته چي د توافقنامې د لاسلیک شاهدان وو په کار ده چې په امریکا فشار راوړي چې په توافقنامه کې په کړیو ژمنو عمل وکړي او په ټاکلي نیټه خپل ټول ځواکونه له افغانستان څخه وباسي.

ــ د شوې توافقنامې او ژمنو سره سره، په لومړي سرکې د شپږ زره بندیانو د خلاصون لس ورځنی بهیر شپږو میاشتو ته غزول، بیا د بین الافغاني مذاکراتو له شروع کیدو سره په دریو میاشتو کې د باقي بندیانو نه خلاصون، د تور لیست نه ختمول، له دولسو سوو څخه زیاتې تخطیانې کول او بالآخره اوس د ځواکونو د ایستلو په نيټه کې څو میاشتې ځنډ اعلانول، به ټولي نړۍ ته ښکاره کړي چې په امریکايي جهت باور نشي کیدای او هغوی خپلو وعدو او تعهداتو ته ژمن نه دي.

ــ ټول جهتونه باید پوه شي چې اسلامي امارت تر دې دمه توافقنامه په ښه ډول رعایت کړی، عملی کړی او د منازعې د حل یواځنۍ لاره يې بللې، اوس که د امریکا لخوا له توافقنامې څخه سرغړونه کیږي، د اسلامي امارت مجاهدینو ته اصولا د هرډول لازم اقدام کولو لاره خلاصوي، نو د راتلونکو عواقبو مسئولیت به هم امریکايي جهت ته راجع وي، نه اسلامي امارت ته.

ــ اسلامي امارت له امریکايي جهت او ټولو اشغالګرو هیوادونو څخه غواړي چې نور د جګړې او اشغال د اوږدیدو لپاره بهانې ونه لټوي او هر څه ژر خپل ټول ځواکونه له افغانستان څخه وباسي.

ــ اسلامي امارت په هيڅ صورت هم، د بشپړې خپلواکۍ له داعې او د سوچه اسلامي نظام له اقامې څخه نه تیريږي او د اشغال د بشپړې او یقیني خاتمی څخه وروسته د افغانستان د معضلې د سولییز حل رامينځته کیدو ته ژمن دی.

د افغانستان اسلامي امارت

۳/۹/۱۴۴۲هـ ق

۲۶/۱/۱۴۰۰هـ ش ــ 2021/4/15م

د قطر درارواني غونډي په اړه داسلامی امارت وضاحت


داچي دقطر هیواد په مرکز دوحه کي د رواني میلادي میاشتي په نیمایې کي یو بین الافغاني کانفرانس جوړیدونکی دی اسلامی امارت یې په اړه لاندي وضاحت له هیواد والو سره شریکوي:
۱ ــ یاده ناسته یو داسي کانفرانس دی چي ګډونوال به یوازي خپل نظریات او پالیسي پکي بیانوي او خپل دریځ به ترنورو رسوي یاد کانفرانس هیڅ کله د مذاکراتو کومه غونډه او مجلس نه دی.
۲ ــ په یاد کانفرانس کي به دکابل اداري په نمایندګي څوک ګډون نه کوي که دماسکو دمخکیني کانفرانس په ډول دکابل ادارې کوم اړوند څوک دګډون کونکو په لست کی نیول شوی وي هغه به یوازي په شخصي ډول شرکت کوي او شخصي نظر به وایې.
۳ ـــ څرنګه چی یاد کانفرانس په افغانستان کي دسولي دراتګ او دمختلفو لوریو یو دبل نظر اوریدلو په موخه جوړیږي نو که یې کوم ګډونوال دچا ناخوښه او یا هم مستحق نه وي هغه له خپل جهت څخه معرفي شوی او په هغوی پوري اړه لري داسلامي امارت انتخاب نه دی.
دافغانستان اسلامی امارت
۲/۸/۱۴۴۰هـ ق
۱۸/۱/۱۳۹۸هـ ش ــ 2019/4/7م

د سولې په اړه د مسکو د بین‌الافغاني کنفرانس ګډ پریکړه لیک


بسم الله الرحمن الرحیم
د ۱۳۹۷ کال د دلوی۱۷ مه

موږ د روسیې د فدراسیون د افغان تولنو له لورې د روان کال د فبرورۍ په ۵مه او ۶مه نېټه په مسکو کې جوړ شوی د سولې په بین‌الافغاني کنفرانس کې ګ‌‌‌‌‌‌ډون کوونکي او خواوې د هېواد اوسني وضعیت او د سولې لپاره وروستیو ټوکېدلو هیلو ته په پام، دا کنفرانس چې په حقیقت کې د سولې بهیر لپاره د بین‌الافغاني خبرواترو تر اوسه تر ټولو مهم ګام دی، د ځانګړي اهمیت او اهتمام کوونکي یې د ستاینې او مننې وړ بولو.

موږ په ګران هیواد افغانستان کې تلپاتی سراسري سولې ته د رسیدو، هیواد ته د بشپړ ملي اسلامی حاکمیت د اعادې، له هیواده څخه د بهرنیو قواو مکمل وتلو، د ملي وحدت د ټینګښت، په نظام کې د افغانستان د ټولو خلکو د عادلانه برخه اخیستنې ته د زمینې برابرولو، د اجتماعي عدالت تامین، اسلامی اساساتو او دهیواد غوره ملي ارزښتونو ته په درناوي، په هیواد کې د تیرو څو لسیزو ترخو تجربو د تکرار د مخنیوي او همدارنګه د ټولو افغاني خواو تر منځ د متقابل درک، درناوي او یوبل منلو په موخه د تفصیلي ژورو بحثونو په پایله کې په لاندینیو ټکو مشترک توافق لرو.
لومړی: د بین الافغاني کنفرانس ټول ګ‌‌‌‌‌‌ډون کونکي او خواوې بشپړه اجماع لري چې په هیواد کې تلپاتې سراسري او باعزته سوله چې د افغانستان د ټولو وګړو غوښتنه ده، د صادقانه همه شمولو بین الافغاني مذاکراتو په پایله کې شونې ده.
دویم: د کنفرانس ټول ک‌‌‌‌‌‌ډون کوونکي او خواوې په اجماع سره د بین الافغاني خبرو همه شموله او په منظمه توګه د تداوم لړۍ اړینه بولي او توافق لري چې د هیواد پدی حساس حالت کی نوموړې ناستی په منظمه توګه جوړی شي.
دریم: د کنفرانس ټول ګ‌‌‌‌‌‌ډن کوونکي او خواوې په دوحه کی د سولی روانو خبرو څخه کلک ملاتړ کوي او په افغانستان کې د روان تحمیلی جنګ ته د پای په موخه بین الافغاني ناستې د هغې ممدی ګڼي.

څلورم: د کنفرانس ټول ګ‌‌‌‌‌‌ډون کوونکي او خواوې د افغانستان په بنیادی بنسټونو، دفاعی او نورو ملی نهادونو چی د ټولو افغانانو ملکیت دی، د سولی د توافق څخه وروسته په اړینی اصلاح، خوندیتوب، او غښتلتیا ټینکار کوي.
پنځم: د کنفرانس ټول ک‌‌‌‌‌‌ډون کوونکی او خواوې د بین الافغانی سولی د توافق په پایله کی په افغانستان کې د تلپاتې سولې او ثبات لپاره د سیمه ایزو او سترو نړیوالو هیوادونو همکاری او ملاتړ اړین بولی.
شپږم: د کنفرانس ټول ګ‌‌‌‌‌‌ډون کوونکي او خواوې پر لاندینیو ټولیزو ارزښتونو او اصولو ټینګار کوي:
– د نظام په ټولو امورو کی د اسلام د مقدس دین د اساساتو پیروي؛
– افغانستان د ټولو افغانانو ګډ کور ګڼل؛
– د افغانستان د ټولو اقوامو د بشپړ عادلانه مشارکت پر بنسټ د قوي او همه شمول مرکزي اسلامی حکومت پر خوندیتوب ټینګار؛
– د ملي‌ یووالي ټینګښت او د ټولنیز عدالت تأمینول؛
– په سیمه ایزو او نړیوالو منازعاتو کې د افغانستان بیطرفي؛
– او د دیني او ملي ارزښتونو په ساتلو سره د پرمختللې نړۍ له معیارونو سره د پالیسیو همغږي کول.
اوم: د کنفرانس ټول ګ‌‌‌‌‌‌ډون کونکي او خواې د سولې بهیر او ورپسې ګامونو اړوند، پر لاندینیو مواردو ټینګار کووي:
– د هیواد څخه د بهرنیو قواو بشپړ وتل؛
– په افغانستان کې د بهرنیو هېوادونو پر نه ‌لاس وهنې او ګواښونو ټینګار؛
– د افغانستان له خاورې څخه نړیوالې ټولنې ته د نه‌ ګواښ ډاډ؛
– د اسلامي ارزښتونو سره سم د تعلیم، کار، سیاسي، اقتصادي او ټولنیزو فعالیتونو په برخه کې د ښځو د حقونو ډاډ؛– د اسلامی اصولو سره سم د افغان وګړو پر سیاسي او اساسي حقونو او د بیان پر آزادی ټینګار؛
– په هېواد کې د تلپاتې سولې او ثبات لپاره پر ملي او بین المللي ژمنتیا د ډاډ په ترلاسه کولو ټینګار؛
– د هیواد د بیا رغولو او پراختیا لپاره د نړیوالو مرستو هڅونه او جذب؛
اتم: د کنفرانس ټول ګډون کوونکی او خواوی د سولی لپاره د باور د فضا د جوړونی په منظور د ټولو خواوو له لوری په لومړی ګام کی د هغو بندیانو پر خوشی کولو چی سپین ږیری دی، یا پر سختو ناروغیو اخته دی او یا یی د بند موده پوره یا کمه پاتی ده، ټینګار کوی. همدارنګه د ملګرو ملتونو له تور لست څخه د طالب مشرانو د نومونو ایستل او په دوحه کی په رسمی توګه د سیاسی دفتر پرانیستل د سولی د پرمختګ لپاره اړین بولی.
نهم: د کنفرانس ټول ګډون کوونکی او خواوې توافق لري چې په نږدی ممکن وخت کی د بین الافغاني تفاهم بله ناسته د قطر په پلازمینه، دوحه کی جوړه شی. موافقه وشوه چی په راتلونکی ناسته کی به د سولی په نورو مهمو اړینو موضوعاتو چی لا تراوسه پری توافق نه دی شوی، بحث وکړی.

و من الله توفیق

په مسکو کې د جوړیدونکي کنفرانس په اړه د اسلامي امارت د ویاند څرګندونې


د روان ۲۰۱۹ میلادي کال د فبروري میاشتې په ۵ تاریخ په مسکو کې د افغانستان په اړه یو کنفرانس جوړیدونکی دی.
د اسلامي امارت استازوته هم په دغه کنفرانس کې د ګډون بلنه ورکړل شوې چې د محترم شیرمحمدعباس ستانکزي په مشري به لس کسیز هېئت ګډون په کې وکړي.
د دغه کنفرانس اجندا د افغانستان د قضې په اړه پوهاوی، د دریځونو بیان او د کابل له ادارې ماسوا له بیلابیلو افغان ډلو سره یوه تفاهم ته د لارې خلاصون ښودل شوی دی.
اسلامي امارت غواړي له مناسب فرصت څخه په سالمه استفاده خپل شرعي او اصولوي موقف بیلابیلو جهتونو ته څرګند کړي، د اشغال د خاتمې، په هیواد کې د دائمي سولې او د افغان شموله اسلامي نظام د حاکمیت او د راتلونکي افغانستان په اړه د اسلامي امارت پالیسي او کړنلاره توضیح کړي.
ذبیح الله مجاهد د اسلامي امارت ویندوی
۲۹/۵/۱۴۴۰هـ ق
۱۵/۱۱/۱۳۹۷هـ ش ــ 2019/2/4م

په دوحه کې له امریکايي جهت سره د مذاکراتو په اړه د اسلامي امارت د ویاند څرګندونې

څرنګه چې له تیرو شپږ ورځو راپه دې خوا د قطر مرکز دوحه کې له امریکايي جهت سره د اسلامي امارت د مذاکراتي هېئت پرلپسې ناستې او خبرې روانې وي، نن مازدیګر دغه ناستې پای ته ورسیدې.

د مذاکراتو په دې پړاو کې د ټاکل شوې اجنډاسره سم له افغانستانه د بهرنیو ځواکونو په وتلو اونورو اړونده مهمو مسائلو بحث او پرمختګ وشو؛ داچې موضوعات درانه دي او زیات جراوبحث ته اړتیا لري؛ نو فیصله وشوه چې د ځينو لاینحله مسایلو پر سر به په راتلونکي کې نورې ورته غونډي هم جوړیږي، ترڅو پاته لاينحله مسائلو ته هم د حل مناسبه او مفیده لار پيدا کړل شي او هم دواړه طرفه د مجلس جریان له خپلو مشرانو سره شریک او هدایت ترلاسه کړي.

د خبرو په جریان کي د اسلامي امارت واضح دریځ داو چې تر څو له افغانستانه د خارجي ځواکونو د وتلو موضوع حل نه شي په نورو برخو کې پرمختګ امکان نه لري.

په پای کې داسلامي امارت هیئت د تسهیلاتو د برابرولو په برخه کې د قطر هیواد له همکاري نه مننه وکړه.

داچې ځینو رسنیو په یاده غونډه کې داوربند یا د کابل ادارې سره د مذاکراتو د توافق راپورونه ورکړي هیڅ حقیقت نه لري.

ذبیح الله مجاهد د اسلامي امارت ویندوی

۲۶/۵/۱۴۴۰هـ ق

۶/۱۱/۱۳۹۷هـ ش ــ 2019/1/26م

په دوحه کې له امریکايي استازو سره مذاکرات پيل شول


امریکايي لوری د هغې اجندا په منلو سره چې د افغانستان د اشغال خاتمه او له آینده افغانستان څخه چاته د ضرر نه رسولو اطمئنان دی د مذاکراتو میز ته راغی او نن يې استازو د قطر هیواد پلازمینه دوحه کې د اسلامي امارت له استازو سره غونډه وکړه.
یاده غونډه به سبا هم دوام کوي.
ذبیح الله مجاهد د اسلامي امارت ویندوی
۱۵/۵/۱۴۴۰هـ ق
۱/۱۱/۱۳۹۷هـ ش ــ 2019/1/21م

د افغانستان د وروستي سیاسي وضعیت په اړه د اسلامي امارت اعلامیه

د افغانستان اسلامي امارت د هیواد په سطحه یو سرتاسري اسلامي او ملي ځواک دی، د تیرو نږدې دوو لسیزو راهیسې یې په سر او مال د امریکايي یرغلګرو ځواکونو او د هغوی د کورنیو او بهرنیو همکارانو سره مقابله کړې اوکوي یې. اهداف یې واضح او مشروع دي، چې هغه د هیواد خپلواکي او د اسلامي نظام قائمول دي.

د همدې مقصد د حصول لپاره په نظامي او سیاسي دواړو برخو کې فعالیت کوي.

د مسئلې د سیاسي حل لپاره یې لاره خلاصه پرېښې او د تماس ځای یې هم ښکاره دی چې هغه د اسلامي امارت سیاسي دفتر دي او په دوحه کې شتون لري.

هر هیواد چې د افغانستان د مسئلې په سوله ایز حل کې مرسته کول غواړي، کولی شي ورسره تماس ونیسي او اسلامي امارت یې هرکلی کوي؛ خو په افغانستان کې د اشغال مسئله زموږ د خپلواکي غوښتونکي مسلمان ملت مسئله ده، څرنګه او چیرې یې چې حل کول غواړو، دا زموږ حق دی.

دا مسئله د چا په فشار او تاکتیکي برخوردونو نه حل کیږي او نه هم دا د منلووړ دي چې څوک د افغانستان مسئله د خپلو اړیکو د پرمخبیولو او خپلو ګټو د تر لاسه کولو لپاره وکاروي.

که امریکایان غواړي په ښه نیت مذاکراتو ته راشي او د افغانستان د مسلمان اولس مشروع غوښتنې ومني، په داسې کولو سره مسئله حل کیدای شي؛ خو که د افغانانو مشروع غوښتنو له منلو څخه تیښته کوي او په یوه او بله پلمه، د سولې تر نوم لاندې خپل استعماري او نظامي اهداف له سیاسي لارو تعقیبوي یا د نورو هیوادونو د تطمیع له لارې ناروا فشارونه اچوي، دا معنی لري چې د افغانستان د مسئلې په سوله ایز حل کې دلچسپي نلري.

څرنګه چې امریکایانو د تیر میلادي کال د نومبر په میاشت کې د دوحې په غوڼده کې موافقه کړې وه چې په راتلونکې غونډه کې به له افغانستان څخه د خارجي قواوو په وتلو او د نورو هیوادونو په خلاف د افغانستان د خاورې د نه استعمالولو په موضوع خبرې کوو؛ خو اوس دوی له هغې اجندا څخه ډډه کوي او پخپله خوښه نوی موضوعات پکښې زیاتوي، نو له همدې امله، اسلامي امارت امریکایانو ته خبرداری ورکوي چې که دا وضعیت دوام کوي او امریکایان پخپله تګ لاره کې له ريښتونولي څخه کار نه اخلي؛ نو اسلامي امارت به هم اړ کیږي چې د سولې خبرې او مذاکرات ترهغه وخته وځنډوي ترڅو چې امریکا د ناروا فشارونو او تاکتیکونو پرته، واقعي سولې ته راوړاندې شوې نه وي.

د افغانستان اسلامي امارت

۱۴۴۰/۵/۹هـ ق

۱۳۹۷/۱۰/۲۵هـ ش

2019/1/15م

له امریکا یانو سره د مذاکراتو په اړه د اسلامي امارت د ویاند وضاحت

سبا دوشنبه د ۱۴۴۰هـ ق/ کال د ربیع الثانی ۱۰ مه او د ۲۰۱۸م کال د ډسمبر ۱۷ مه نیټه په متحده عربي اماراتو کې د اسلامي امارت د سیاسي دفتر د غړو او امریکایي لوري تر منځ د مذاکراتو یوه بله غونډه تر سره کیږي، په دې غونډه کې به د اسلامي امارت او امریکا په استازو سربیره د سعودي عربستان، پاکستان او متحده عربي اماراتو استازي هم ګډون کوي.

ذبیح الله مجاهد د اسلامي امارت ویندوی

۱۴۴۰/۴/۹هـ ق

۱۳۹۷/۹/۲۵هـ ش ــ2018/12/16م

د ماسکو د غونډې په اړه د اسلامي امارت د ویاند څرګندونې


د روان ۲۰۱۸ م کال د نومبر میاشتې په ۹ نیټه د روسې هیواد په پلازمینه مسکو کې د افغانستان په اړه یو کنفرانس جوړیږي.
په دغه کنفرانس کې چې د اسلامي امارت یو پنځه کیسیزه پلاوی ( الحاج محمد عباس ستانیکزی، مولوي عبدالسلام حنفي، شیخ الحدیث مولوي شهاب الدین دلاور، مولوي ضياء الرحمن مدنی او الحاج محمد سهیل شاهین) به هم ګډون پکي کوي، څو ټکي دیادولو وړ دي.
۱ ــ د اسلامي امارت استازي به په غونډه کې د افغانستان د اشغال د خاتمې په اړه ګډونوالو ته د اسلامي امارت موقف واضح او څرګند کړي.
۲ــ دا غونډه له هيڅ لوري سره هم کوم ډول مذاکرات نه دی بلکې؛ د افغانستان د قضیې دحل لپاره سولیزې لارې چارې لټوي.
۳ ــ په دې ناسته کې به د کابل ادارې له پلاوي سره هيڅ ډول مذاکرات نه کیږي.
۴ـــ د دې غونډې مشري به د کابل له ادارې سره نه وي.
۵ــ په غونډه کې له ګډون سره به د اسلامي امارت نړیوال حیثیت نور هم اوچت او پياوړی شي.
۶ ــ د اسلامي امارت دا ډول دپلوماتیکي هلې ځلې د دې خبري شاهدي ورکوي چې اسلامي امارت په سیاسي برخه کې د یوې فعالې، روښانه او خپلواکي پالیسۍ او سیاست درلودونکی ځواک دی.

ذبیح الله مجاهد داسلامي امارت ویندوی
۱۴۴۰/۲/۳۰هـ ق
۱۳۹۷/۸/۱۷هـ ش ــ 2018/11/8م

د مسکو په غونډه کې د اسلامي‌ امارت د استازو له لوري د اورول شوې بیانیې بشپړ متن
Date: نوومبر 09, 2018

تر هر څه د مخه له ټولو ښاغلیو او آغلیو ګډونوالو څخه مننه کوم او کور ودانی ورته وایم چې زمونږ د ګران هیواد افغانستان او مظلوم افغان ولس د ستونزو د هواري په اړه د بحث او نظر شریکولو لپاره دلته سره راغونډ شوي، په ځانګړي ډول د روسیې د فدراسیون د حکومت څخه مننه کوو چې پخپل هیواد کې یې ددې مهمې ناستې لپاره آسانتیاوې برابرې کړې دي.

اوس غواړم چې د خپل ګران هیواد د روان وضعیت په هکله ددې ناستې له ګډونوالو سره معلومات او د امارت موقف شریک کړم.

په افغانستان کې د تیرو څلورو لسیزو د غمیزو او جګړو د دوام عوامل:

زمونږ ګران هیواد، مسلمان او مجاهد ولس د تیرو څلورو لسیزو را په دیخوا د اور په لمبو کې سوزي، مادي او معنوي هستۍ یې تالا او ترغه شوې، د پرمختګ مخه یې نیول شوې، په سل هاوو زره خلک بې کوره شوي، فقر او مسکنت بل هغه لوی مصیبت دی چې د جګړو له امله افغان ولس ورسره لاس او ګرېوان دی، د دې ټولو ناخوالو بنسټیز لامل د بهرنیانو لاسوهنې او یرغلونه دی،

د یادونې ده چې افغان مجاهد ولس د تاریخ په اوږدو کې د هر یرغل په وړاندې خپلې مشروع دفاع ته مخه کړې، چې اوس هم د اوسني یرغل په وړاندې له اولسو کالونو راهیسې د اسلامي امارت تر زعامت لاندې جریان لري.

له بده مرغه کله چې امریکې په تشو بهانو سره پر افغان مظلوم ولس یرغل وکړ، په نتیجه کې یې د یو اسلامي نظام په ړنګولو سره د افغانانو سوله ایز ژوند او امنیت په ناآرامیو بدل کړ، هیواد یې اشغال کړ، په سلهاوو زره افغانان یې شهیدان، په سلهاوو زره یې بې کوره کړل، کلي او کورونه یې وران کړل، د ولس تر منځ یې سمتي، قومي، نژادي، مذهبي، او ژبني تعصبونه را وپارول.

د اسلامي او ملي ارزښتونو په له منځه وړلو سره یې اخلاقي، اداري، اجتماعي او فکري فسادونو ته لاره هواره کړه. د کیمیاوي ممنوعه وسلو په استعمال سره یې نه یوازې دانسانانو بلکې د چاپیریال په ککړولو سره د حیواناتو ژوند هم له ګواښونو سره مخ کړ. د هیواد حاصل خیزه ځمکې یې شنډې او پاکه هوا یې ملوثه کړه. هیواد یې یو ځل بیا د مخدره توکیو په مرکز بدل کړ، چې له امله یې متاسفانه د ولس تر ۱۰٪ زیات وګړي په نیشه یې توکیو روږدي شول، دا په داسې حال کې ده چې د اسلامي امارت د واکمنۍ پر مهال په ټول هیواد کې د معتادینو شمیر له څو زرو زیات نه ؤ.

نه یوازې دا بلکې هیواد یې د نړیوالو استخباراتو په ځاله بدل کړ. د خلکو تر منځ یې بې باوري او بې اعتمادي را منځ ته کړه. دا هسې یو څو بیلګې دي، که نه د یرغل په پایله کې چې کومې ستونزې او غمیزې زمونږ په هیواد کې را ټوکیدلي او ولس ور سره لاس او ګرېوان دی ډېر زیات دي.

اوس به راشو چې څنګه ددې غمیزې څخه د افغانستان بیوزله ولس راوباسو.

سوله:

د سولې اړتیا:

سوله د هرې ټولنې لومړۍ اړتیا ده، په تیره بیا د مظلومو افغانانو تر ټولو مهمه غوښتنه ده، له سولې پرته آرام ژوند او اقتصادي، تعلیمي، فرهنګي، اجتماعي او سیاسي پرمختګ ناشونی دی، یوازې په سوله کې ولسونو او هیوادونو پرمختګ کړی، لاکن سوله یوازې په ویناوو او شعارونو منځ ته نه راځي، لکه په تیره یوه نیمه لسیزه کې چې د پروژې په توګه استفاده ترې شوې ده، بلکې کلکې ارادې او ښکاره عمل ته اړتیا لري، هر چیرې چې د ولسونو څخه د آزادۍ حق واخیستل شي، ظاهره ده چې هلته به سوله له منځه ځي او ځای به یې جنګونه او جګړې نیسي.

جنګ د افغانستان په اسلامي امارت او افغان ولس تپل شوی دی؛ ځکه چې هیواد یې اشغال شوی، او اشغالګرو یو اسلامي خپلواک نظام له منځه وړی، نو تر ټولو د مخه باید هغه عوامل له منځه لاړ شي چې په افغانستان کې د سولې له منځه تګ او د جګړې د دوام باعث ګرځیدلي دي.

• د سولې لپاره مقدماتي اقدامات:

مخکې له دې چې د سولې خبرې پیل شي، باید ځینې مقدماتي ګامونه پورته شي، چې هغه د سولې لپاره ضروري دي او د اعتماد سازي برخه ده لکه:

• تورلیست ختمول:

د سولې پروسه او تورلیست دوه متضاد مفاهیم دي، چې یو له بل سره اړخ نه لګوي؛ نو په کار ده چې دغه بې بنیاده تورلیست او د جایزې لیست چې د خپلو ګټو لپاره د فشار په توګه کارول کيږي ختم شي، تر څو د اسلامي امارت استازي وکولای شي پرته له ستونزو د سولې اړوند خبرو کې په بیلابیلو ځایونو کې برخه واخلي.

دا هم ضروري ده چې د سولې دواړه خواوې په آزاده فضا کې چې د دوی طبیعي حق دی او د هر ډول فشار پرته، د سولې پروسه پر مخ بوزي، نه دا چې یو لوری په تور لیست کې وي، او بل لوری آزادي ولري، دغه بې انډوله پروسه نه پرمخ تلی شي او نه مطلوبه نتیجه ورکوي.

• د بندیانو آزادول:

د مجاهدینو او د بې ګناه افغانانو نیول او زندانونو ته اچول د سولې ضد عمل دی، امریکا او د دوی تحت الحمایه رژیم په لسګونو زره افغانان او مجاهدین په خپلو پټو او ښکاره زندانونو کې اچولي او له هغوی سره د ټولو قوانینو خلاف ناوړه او بد چلند کوي، دا څنګه کیدای شي چې یو څوک دې له یو طرف نه د سولې چیغې وهي او له بل طرفه دې داسې ناوړه او غیر قانوني کړنې ترسره کوي؟ دا په خپله د سولې اړوند یو مانع دی،‌ د واقعې سولې راتلو او فاصلې کمولو له پاره باید جانب مقابل د اسلامي امارت مجاهدین او عام بې ګناه افغانان چې له مجاهدینو سره د تړاو په تور زندانونو کې دي، آزاد کړي.

• په رسمي توګه د دفتر پرانیستل:

د خبرو لپاره ځای او د ارتباط محل چې د دفتر په شکل کې وي د سولې لپاره ضرورت دی، اوس د خبرو د ځای په توګه د افغانستان اسلامي امارت ښکاره او رسمي ادرس چې یو ابتدایي ضرورت دی، نشته، باید ووایو د سولې اړوند منظم مجلسونه یوازې د دفتر په شتون کې ترسره کیدای شي، دفتر د دې لپاره هم ضرور دی چې د سولې اړوند مطبوعاتي بیانونه ورکړي، د خلکو پوښتنو ته د یوه مسئول جهت په توګه ځواب ووایي او د ولس او نړیوالو انديښنې لیرې کړي، همداراز د سولې ضد کړیو ته به دا بهانه په لاس نه ورځي چې د اسلامي امارت رسمي ادرس نه دی معلوم.

• د افغانستان اسلامي امارت په خلاف زهرجن تبلیغات بندول:

ټولو ته جوته ده چې د اشغالګرو په ملاتړ د افغانستان اسلامي امارت خلاف پراخه زهرجن تبلیغات کیږي، په اسلامي امارت پورې بې بنیاده تورونه پورې کیږي ، چې دا په خپله د سولې د پرمختګ مانع ګرځي، ځیني استخباراتي کړۍ ناوړه پیښو ته لاس اچوي، مثلا: پلونه الوزوي، د ښوونځیو په شاګردانو تیزاب پاشي، د سرک تر غاړې په ملکي موټرونو چاودنې کوي، اختطافونه او داسې نور جنایات تر سره کوي کوي، او بیا په پټو سترګو دغه پیښې د اسلامي امارت په خلاف د تبلیغاتو لپاره د خامو موادو په توګه استعمالوي، او هغه نتایج هم نه اعلانیږي کله چې د تحقیقاتو په پای کې ثابته شي چې دغه ډول ناوړه اعمال د اسلامي امارت د مجاهدینو نه بلکې د استخباراتي کړیو دي، دا ځکه چې دوی فکر کوي په دې ډول به د افغانستان اسلامي امارت له ولس او نړۍ څخه منزوي کړي، نو دغه زهرجن او بې بنیاده تبلیغات باید د سولې په خاطر و درول شي؛ ځکه د داسې زهرجنو تبلیغاتو په څپو کې حقیقت او سوله دواړه قرباني کیږی.

د سولې په وړاندې خنډونه:

• اشغال

د واقعي سولي لپاره باید د ولس ارادې ته غاړه کیښودل شي، اشغال پای ته ورسول شي، ځکه تاریخ ثابته کړې چې افغان ولس هیڅ وخت اشغال ته غاړه نه ده ایښې، اشغال د ټولو غمیزو مور ده، په افغانستان کې سوله او د خارجي قواوو وتل یو له بل سره تړلي دي؛ ځکه چې د خارجي قواوو وتل د سولې لپاره عملي زمینه برابروي، خو متاسفانه لا تر اوسه سوله په افغاستان کې د یو تکتیک په توګه کارول شوې او دا د ولس په سترګو کې خاورې اچول دي.

موږ وینو چې امریکا او ځینې ملګري یې کوشش کوي د واقعي سولې په ځای د افغانستان اسلامي امارت تسلیمۍ ته اړباسي، دوی فکر کوي چې لومړی باید اسلامي امارت په نظامي ډګر کې کمزوری کړي، بیا به یې د قوي دریځ څخه سولې ته مجبور کړي؛ خو دا یوازې ځان تیر ایستل دي چې له ځمکنیو حقایقو سره اړخ نه لګوي، د اسلامي امارت تر شا افغان مجاهد ولس ټینګ ولاړ دی، یرغلګر او انډیوالان یې باید ومني چی د نړۍ هیڅ متجاوز قوت ولسي قوت له مینځه نشي وړلای، او نه ستونزه په بې مسولیته کړنو او غیر واقعي استراتیژیو هوارېږي، اصلي خبره دا ده چې د سولې لپاره پخې ارادې او په واقعیتونو ولاړې ستراتیژۍ ته اړتیا ده چې په هغې کې د اشغال خاتمه مهم جزء دی.

• د یوه اسلامي خپلواک نظام نه شتون

په افغانستان کې د سولې او ثبات لپاره باید د داسې افغان شموله خپلواک اسلامي نظام په رامنځته کیدو توافق وشي چې افغانانو ته د منلو وړ او د اسلامي او افغاني ارزښتونو څرګندوی وي؛ ځکه چې اسلام د افغان ولس دین او د هیواد د اقتصادي ترقۍ، اجتماعي عدالت او ملي یو والي ضامن دی

• د سولې د توافقاتو د تضمین نه شتون

د سولې پروسه تضمین ته اړتیا لري؛ ځکه د دې پرته د سولې د توافقاتو مادې په سمه توګه نشي پلې کیدای، لهذا ملګري ملتونه،‌ لوی قوتونه، داسلامي کنفرانس غړي او تسهیلاتو برابروونکي هیوادونه باید د توافقاتو د عملي کیدو تضمین وکړي.

• فعلي اساسي قانون

اساسي قانون د هر هیواد لپاره مبرم ضرورت دی؛ ځکه چې له هغه پرته د ولس او هیواد د پرمختګ چارې له ګڼو ستونزو او ګډوډیو سره مخامخ کیږي، د اساسي قانون له لارې د افغانستان د هر وګړي شخصي، مدني او سیاسي حقوق تنظیمیږي، د حکومت او ولس په مینځ کې د اړیکو څرنګوالی روښانه کوي، د حکومتي درې ګونو قواوو پر توازن رڼا اچوي، تشکیلات او واک مشخصوي، په مجموع کې د افغانستان د کورني او بهرني سیاست په اړه تګلاره ټاکي.

د كابل ادارې موجوده اساسي قانون د اعتبار وړ نه دی؛ ځکه چې د غرب څخه کاپي شوی، او د اشغال تر سیوري لاندې د افغانستان په مسلمانې ټولنې تپل شوی دی، نه د افغانانو غوښتنو ته ځواب ویلای شي، او نه عملي کیدای شي؛ ځکه چې مواد یې په خپلو کې متضاد او مبهم دي، خپله د کابل ادارې د لوړ پوړو چارواکو له خوا په پرله پسی ډول نقض کیږي، بلکې فعلي اداره خپله د اساسي قانون خلاف ده؛ لهذا اوسنی اساسي قانون په فعلي بڼه د سولې په وړاندې یو لوی خنډ دی.

له همدې امله د افغانستان اسلامي امارت د خپل ګران هیواد او غیور ولس د پرمختګ، هوسا ژوند او د چارو د بهبود لپاره یو داسې اساسي قانون ضرور بولي چې د اسلام د مبارک دین د اصولو، ملي ګټو، تاریخي ویاړونو او ټولنیز عدالت پر بنسټ ولاړ وي، انساني کرامت، ملي ارزښتونو او بشري حقوقو ته ژمن وي، د هیواد د ځمکنۍ بشپړتیا او د ټولو هیوادوالو د ټولو حقوقو ضمانت وکړای شي .د داسې اساسي قانون مسوده باید د حریت په آزاده فضا کې د افغاني علماوو او پوهانو لخوا ترتیب شي.

• د امریکې له خوا د سولې پر ځای د جګړې پاليسۍ ته ادامه ورکول:

سوله ایز مذاکرات او سوله هغه جملې دي چې د اشغالګرو له خوا تل تکراریږي؛ خو په عملي ډول هر وخت د سولې د خبرو په ځای په سلګونو ځمکني او هوایي بریدونه ترسره کیږي، او ددې لپاره د امریکې وروستۍ تګلاره یو ښه او روښانه دلیل دی، ددې پر ځای چې د سولې لپاره عملي ګامونه پورته کړي، د افغان ولس ارادې ته غاړه کیږدي، اشغال پای ته ورسوي، بر عکس نور عسکر یې راولیږل، او د افغان ولس د هر ډول ځورولو او وژلو بي قیده اختیارات یې ور کړل، د خلکو په کورونو یې شپني عملیات بیا پیل او بمبارۍ یې زیاتې کړې، چې په نتیجه کې ملکي تلفات څو چنده زیات شول، د نورو نویو پروژو په رامنځ ته کولو او عملي کولو یې د افغانستان او سیمې وضعیت لا پسې کړکیچن کړ، د سیمې او نړۍ د هیوادونو اندېښنې او تشویشونه یې زیات کړل، دا ټول ښيي چې دوی د سولې لپاره نیت نه لري، بلکې د افغان ولس په وژلو او د هیواد په ورانولو کې خپلې ګټې لټوي. او متاسفانه چې دا هر څه د کابل ادارې په مټ او مرسته تر سره کوي.

دا په داسې حال کې ده چې د افغانستان اسلامي امارت وخت په وخت په خورا صراحت سره ویلي چې په جنګونو او جګړو، زر او زور د افغانستان ستونزې نه شي هوارېدی، یوازینۍ لاره چې ستونزې پرې هوارېږي د اشغال خاتمه او افغان ولس خپل برخلیک ټاکلو ته پرېښودل دي.

د یادونې ده چې د افغانستان اسلامي امارت مخکې هم ویلي او اوس یو ځل بیا ټولې نړۍ ته په صراحت سره اعلانوي چې مونږ تیار یو د هیواد د اشغال پای ته رسولو په منظور له امریکا سره مخامخ خبرو ته کینو، او د اړونده موضوعاتو په اړه ورسره بحث وکړو. او له دوی څخه غواړو چې د زور او جګړو په ځای د عقل او منطق غږ ته لبیک ووايي، نور زموږ د هیواد له ورانولو، د هیوادوالو له وژلو او هم د خپلو زامنو له بې هدفه وژلو څخه لاس په سر شي. د افغان ولس ارادې ته درناوی وکړي، او خپل برخلیک ټاکلو ته یې پرېږدي.

د افغانستان اسلامي امارت د تفاهم او مذاکراتو دروازه پرانیستې پریښې. د اسلامي امارت سیاسي دفتر د افغانستان د مسئلې سوله ایز حل ته د رسیدو لپاره د امارت د یوازنۍ مرجع په توګه فعالیت لري.

د ځینو مهمو موضوعاتو په هکله د افغانستان د اسلامي امارت موقف:

د روان کال د کوچني اختر درې ورځنی اوربند:

د تیر کوچني اختر په مناسبت د اسلامي امارت له خوا درې ورځنې اوربند څرګنده کړه چې په ټول افغانستان کې د یرغل په وړاندې د اسلامي امارت په بڼه کې یو واحد قوت وجود لري اوپه نظامي او ملکي لیکو کې یې مکمل نظم موجود دی، ټول تر یوې قوماندې لاندې دي او د خپلو مشرانو د اوامرو کلک اطاعت کوي. په هیواد کې د شلو ډلو شتون هسې بې بنیاده تبلیغات و.

همداراز، د سولې دښمنانو د ادعا په خلاف دا هم ثابته شوه چې روانه جګړه بین الافغاني جګړه نه ده بلکې دا د یرغل په وړاندې د افغان ولس وسله وال مقاومت دی. افغانان پخپلو کې ستونزه نه لري . بهرنی اشغال اصلي ستونزه ده. ترڅو چې خارجي عسکر په افغانستان کې شتون ولري، ترهغو به دا جګړه دوام کوي. له همدې امله په افغانستان کې د سولې تأمین لپاره د بهرنیو عسکرو وتل اړین دی.

د نورو هیوادونو په کورنیو چارو کې لاسوهنه نه کول:

د افغانستان اسلامي امارت د خپل هیواد د خپلواکی لپاره مشروع هلې ځلې کوي چې دا د افغان مسلمان ولس طبیعی او انساني حق دی. د خپل هیواد آزادي غوښتل او هلته د خپل ولس د عقیدې مطابق اسلامي نظام جوړول په هیڅ قانون کې ترهګري نشي ګڼل کیدای. غواړو ووایو چې موږ په نورو هیوادونو کې د تخریبي اعمالو اجنډا نه لرو. په تیرو اوولسو کلونو کې موږ دا عملأ ثابته کړې چې په نورو هیوادونو کې مو هیڅ ډول لاسوهنه نه ده کړې. همداراز، بل چاته هم اجازه نه ورکوو چې د افغانستان خاوره د ګاوندیو هیوادونو په ګدون د نورو هیوادونو په خلاف استعمال کړي. زموږ ترجیح دا ده چې د افغانستان مسئله له سولیزي لارې حل کړو. امریکا باید اشغال ختم کړي او د افغانستان ولس ته د خپلې عقیدې سره سم د حکومت جوړونې په ګډون د هغوی په مشروع حقوقو قائل شي. له خپلواکی وروسته، موږ غواړو د ګاونډیانو په ګډون د نړی له هیوادونو سره مثبت او تعمیري اړیکې ولرو او د هیواد په بیارغونه او پرمختګ کې د هغوی مرستو ته هرکلی وایو. همداشان غواړو د سیمې او نړی په ثبات او سوله کې رغنده رول ولوبوو.

د مخدره موادو د قاچاق او کښت مخنیوی:

د اسلامي امارت د علني واکمنی په وخت کې د کوکنارو کښت صفر ته راټیټ شوی و او د افغانانو په منځ کې پر هیرویینو د معتاد کسانو کچه بلکل د نشت برابر وه. خو په افغانستان تر امریکايي یرغل وروسته د کوکنارو د کرل شوي ځمکې مساحت ۳۲۸ زره هکتاره ځمکې ته رسیدلی او د ۱۷ کلن اشغال تر سیوري لاندې اوس په افغانستان کې د معتادینو شمیر تر ۳ ملیونو کسانو لوړ شوی دی.

د ملګرو ملتونو له نشه یې توکو سره د مبارزې سازمان راپور له مخې په ۲۰۱۷ کال کې د نشه یي توکو تولید ۸۷ سلنه او کښت یې ۶۳ سلنه لوړ شوی دی چې د تولید شویو نشه يي توکو پیمانه ۹۰۰۰ میټریک ټنو ته رسیدلی ده. د اسلامي امارت پالیسي د کوکنارو د کښت او مخدره موادو د قاچاق مخنیوی دی. که په افغانستان کې جګړه ختمیږي، د افغانستان اسلامي امارت مصمم دی چې په ټول هیواد کې د کوکنارو کښت او د مخدره موادو قاچاق صفر ته راټیټ کړي او پدې برخه کې له ګاونډیو هیوادونو او نړیوالو سازمانونو سره مرستې او هماهنګۍ ته آماده دی.

د ملکي تلفاتو مخنیوی

مونږ ګورو چې په دې ورستیو کې په افغانستان کې د روانې تپل شوې جګړې له امله دملکي تلفاتو کچه مخ په زیاتیدو ده، د خپل ولس دغه حالت نه یواځې مونږ بلکې هر با احساسه افغان ډیر ځوروي، افغان ولس زمونږ وجود او تن دی او په تلف یې زمونږ خپل وجود ته تاوان رسیږي.

حتی زموږ زعیم عالیقدر امیرالمؤمنین شيخ هبة الله اخندازاده حفظه الله په اختریزو پیغامونو کې مجاهدینو ته جدي لارښوونې کړې چې په کومه سیمه کې د ملکي تلفاتو اندېښنه وي هلته باید د عملیاتو څخه ډډه وشي. ددې علاوه، اسلامي امارت پخپلو تشکیلاتو کې د ملکي تلفاتو د مخنيوي په نامه مستقله اداره تأسيس کړې ده چې د ملکي تلفاتو د مخنیوي لپاره کار کوي، او په ھر ولايت کې خپل نماينده ګان لري چې پيښې له نږدې څخه په دقت څيړي. دغه اداره د کال په اوږدو کې څو وارې د ملکي تلفاتو په اړه مؤثق راپورونه نشروي.

ډیری وختونه اسلامي امارت خپل عملیات له دې امله ځنډولي چې هلته د ملکي تلفاتو اندېښنه وي، خو امریکایان او ددوی ملګري په ملکي کورونو د شپې چاپې وهي، ړندې بمبارۍ کوی او په ملکي سیمو درنې وسلې استعمالوي او حتی د ښارونو څخه خلک په اشتباه نیسي او بیا یې تر تعذیب او شکنجو لاندي وژني. اوس د امریکې د نوې پالیسی سره بمبار او شپني عملیات نور هم ډیر شوی چې ورسره د ملکي تلفاتو ګراف هم لوړ شوی خو ډیرې رسنۍ بیا داسې خبرونه، نه نشروي او دغه ډول پیښې بې ثبته پاتې کیږي. ځینې رسنۍ او جهتونه کوښښ کوي چې د ملکي تلفاتو اصلي عاملین پټ کړي، چې دا کار نور هم مرتکبینو ته جرأت ورکوي چې خپلو جنایاتو ته ادامه ورکړي.

د افغانستان د بیارغونې په برخه کې د امریکا ځانګړې څارونکې اداره یا سیګار وایی چې د دوی څیړنې موندلې چې په روان ۲۰۱۸ کال کې پر افغانستان د امریکايي ځواکونو بمباري په بیسارې ډول زیاته شوی ده او د همدې کال په لومړی دریو میاشتو کې یې دوولس سوه بمونه غورځولی دي. د ۲۰۱۸ کال د اپریل په دویمه نیټه یې د یوې بیرحمانه هوایي برید په نتیجه کې ، د کندز ولایت د دشت ارچي ولسوالی په یوه مدرسه کې ۱۰۰ تنه د قرآن کریم تنکي حافظان شهیدان او سل تنه نور ټپیان کړل. دا دداسې دردوونکو پیښو یوه نمونه ده. کنه نو په تیرو اولسو کلونو کې دغه شان په سلګونو پیښی شوې چې یا د خلکو کورونه او یا تعلیمي مراکز په نښه شوي دي.

اسلامي امارت د ملکي تلفاتو مخنیوي لپاره لاندې عملي اقدامات کړي او کوي یې:

۱: د ملکي تلفاتو د مخنیوي په موخه په منظم ډول مجاهدینو ته د علماوو له خوا لارښوونې کیږي او په دې هکله باقاعده سیمینارونه دائریږي.

۲: د مجاهدینو لیکو ته وخت په وخت هیئتونه ځي تر څو د ملکي تلفاتو پیښې وڅیړي او مرتکبین یې محاکمه کړي.

دا هم باید ووایو چې اسلامي امارت د عام المنفعة تاسیساتو جوړول او ساتل د خپل هیواد او هیوادوالو د هوسا ژوند لپاره یو مبرم ضرورت بولي. پلونه، تونلونه، د اوبو بندونه، بریښنا کوټونه، د بریښنا د انتقال مراکز، د کانونو د استخراج او د نفتو د تصفیې مراکز، او سامان الات یې، تعلیمي ادارې، مدرسې، مساجد، ښوونځي، پوهنتونونه، صحي مراکز، کلینیکونه، روغتونونه، او داسې نور عام المنفعة ځایونه اسلامي امارت بیت المال او د ولس مشترک مال ګڼي او ساتنه یې خپله وجیبه بولي. موږ دیني او عصري زده کړې د ټولو افغانانو او افغاني ټولنې د کامیابی لپاره اړینې بولو.

بشري مرستې

د افغانستان اسلامي امارت که له یوه اړخه د هیواد د خپلواکۍ لپاره په مبارزه بوخت دی له بله اړخه د امارت تر کنترول لاندې ساحو کې د هیوادوالو د امنیت، خوندیتوب او سوکالۍ په اړه هم جدي ګامونه پورته کړي دي.

روان وضعیت ته په کتو سره افغان ولس تر بل هر وخت زیات بشري مرستو ته ضرورت لري، ددغه ضرورت د پوره کولو لپاره اسلامي امارت نه یوازې دا چې د بشري مرستو په رسولو کې د بشر دوسته هیوادونو، ملګرو ملتونو ادارې، نړیوالو مؤسساتو، ملي سوداګرو او نورو بشري بنسټونو امنیت ته ځان ژمن بولي بلکې په دوی باندې غږ کوي چې د بشري خواخوږۍ له مخې د افغانستان اسلامي امارت په ساحو کې مستحقو خلکو ته بشري مرستې ورسوي.

اسلامي امارت د خپل کنترول لاندې ساحو کې ددوی د بشري فعالیتونو لپاره زمینه برابره کړې ده، چې تر ټولو ښه دلیل یې دا دی چې د افغانستان د اسلامي امارت محترم زعیم د تیر کال په اختریز پیغام کې په مؤسساتو باندې غږ وکړ چې د اسلامي امارت د کنترول لاندې ساحو ته راشي، مونږ یې د امنیت تضمین کوو.

د ښځو حقوق

اسلامي امارت ښځه د مسلمانې ټولنې معماره بولي او د ښځو ټولو هغو حقوقو ته قایل دی چې د اسلام مقدس دین ورکړي دي.

اسلام ښځو ته ټول بنیادي حقوق، لکه د تجارت او د ملکیت، د میراث، د تعلیم، د کار، د خاوند د اختیار، د امن، د صحت، او د ښه ژوندانه حق ورکړی دی. همداراز نبي کریم علیه الصلاة و السلام د ژوندانه په اخري لحظاتو کې د ښځو په اړه د ښه چلند توصیه وکړه چې دا ټول هغه موارد دي چې ښځه یې د جاهلیت د دودونو د وحشتناکو کندو څخه راوویستله او د معرفت، اخلاقو او عزت لوړو مرتبو ته یې ورسوله.

په دې کې هیڅ شک نشته چې په افغانستان کې د ښځو دحقوقو په وړاندې د اشغال له امله ګڼې ننګونې شته دي، ښځې د ډیرو ناخوالو سره لاس او ګریوان دي، د ښځو د حقوقو نارې وهونکو په افغانستان کې ۱۷ کاله تیر کړل، په دې موده کې په ملیاردونو ډالر افغانستان ته راغلل خو اوس هم افغانستان د نړی په کچه لومړی هیواد دی چې د صحي مراکزو د نه شتون له کبله د اولاد زیږدنې پر وخت زیاتې ښځې مري، اوس هم زمونږ هیواد کې د کیمیاوي بمونو د استعمال له کبله تر بل هر ځای زیات مشوه او معیوب ماشومان زیږول کیږي، اوس هم افغانستان د نړی په کچه د لومړیو هیوادونو څخه دی چیرې چې د ښځو اوسط عمر یوازې ۴۵ کاله دی، د نړی په کچه د لومړیو هیوادونو څخه دی چېرې چې تر یو ملیون زیاتې ښځې کونډې دي، د ښځو په نامه راوړل شوي او مصرف شوي لګښتونه ټول په اداري فساد کې بیرته د ښځو د حقوقو د نارې وهونکو جیبونو ته تللي دي.

د ښځو د حقوقو تر نامه لاندې د فحشا، بې حیایۍ او غیر اسلامي کلتورونو د رایجولو لپاره کار شوی. د غربي او غیر اسلامي او غیر افغاني سریالونو خپرول، اخلاقي جرمونو ته لاره هوارول او افغاني عنعناتو پایمالولو ته ښځې تشویقول نور هغه موارد دي چې د ښځو د حقوقو تر نامه لاندې په افغاني معاشره باندې تپل شوي دي.

د افغانستان اسلامي امارت له پیله د ښځو د حقوقو په هکله ډیره واضحه او شامله تګلاره لري، لکه څنګه چې اسلام او بیا افغانیت د افغانستان د مجاهد ملت دوه ستر ارزښتونه دي نو اسلامي امارت هم د اسلام او افغانیت په چوکاټ کې د ښځو ټولو حقوقو ته ځان ژمن بولي. د اسلامي امارت تګلاره دا ده چې د ښځو حقوق په داسې ډول خوندي شي چې نه د هغوی روا حقوق تر پښو لاندې شي او نه یې انساني کرامت او اسلامي او افغاني ارزښتونه له ګواښ سره مخ شي. همداراز اسلامي امارت ژمن دی چې د ښځو په خلاف ټول هغه ناروا رواجونه او دودونه چې د ښځو حقوق تر پښو لاندې کوي او د اسلامي اصولو سره سمون نه لري له منځه یوسي او د ښځو لپاره مصؤن چاپیریال وړاندې کړي.

صحت

د افغانستان اسلامي‌ امارت د صحت لپاره یو مستقل کمیسون لري چی په ټول هیواد کې په فعالیت بوخت دی. ‌ دغه کمیسون په هر ولایت او هره ولسوالی کی خپل نماینده لري تر څو له یوه اړخه د امارت خپلې داخلي‌ صحي چارې پر مخ بوځی اوله بله اړخه، د صحي خدماتو وړاندې کوونکو ټولنو او مؤسسو سره همکاري وکړي او د هغوی امنیت خوندي کړي.

اسلامی امارت هر وخت په مخامخو لیدنو کې او همداراز د مطبوعاتو له لارې نړیوالو ته دا پيغام ورکړی چې د صحت کارکوونکي دوی بې پرې ګڼي،‌ په جګړه کې د ټپي‌ شویو ملکیانو او د طرفینو ټپيان باید ټول له کوم توپیر پرته روغتون ته ورسول شی او تداوي‌ یې وشي،‌ په دې لړ کې اسلامی امارت نړیوالو صحي مؤسساتو، لکه د سره صلیب،‌ ایمرجنسی او بی سرحده ډاکټرانو سره تفاهم لري. اسلامی امارت تل د بشري مرستندویه ادارو او حقوق بشر د ادارو څخه غوښتي چې د کابل اداره او بهرني‌ ځواکونه هم دې ته اماده کړي چی د اسلامي امارت په شان د ټپيانو او بندیانو سره ورته چلند وکړي.

اسلامی امارت تر خپله وسه هڅه کړې چې په خپلو سیمو کې روغتونونه او کلینکونه جوړ کړي، صحي پرسونل ورته اماده او وروزي، خو متأسفانه چی اشغالګر یې د ځان لپاره مشروع هدف بولي او تل یې بمباروي، چی له امله یې څو ځله زمونږ پر روغتونونو چاپې اچول شوي، بمبار شوي او حتی زمونږ په سیمو کې د نورو مؤسسو په مرسته چلیدونکي روغتونونه او کلینکونه بمبار شوي دي. په کندز ولایت کی د بی سرحده ډاکټرانو پر روغتون بمبار او دوردګو ولایت کې پر روغتون باندې چاپه یې ښکاره مثالونه دي.

اسلامی امارت د ټولو اړخونو د صحي او تعلیمي پرسونلو د خوندیتوب په اړه اعلامیې خپرې کړي او مجاهدینو ته یې توصیې کړي چې نه یوازې دا چې دا خلک هدف ونه ګرځوي بلکې امنیت یې تأمین کړي تر څو خپل کار په ښه توګه وکړای شي، خو متأسفانه چی اشغالګر زمونږ روغتونونه هدف ګرځوي،‌ امبولانسونه مو په نښه کوي،‌ د نورو مؤسسو د امبولانسونو څخه زمونږ ټپيان کښته کوي،‌ په روغتون کې زمونږ تر علاج لاندې ټپيان بندیانوي او زمونږ په بندي ملګرو باندی د رنګا رنګ شکنجو سربېره د هغوی معمولي تداوي هم نه کوي.

اسلامی امارت له دې فورم څخه یو ځل بیا ټینګار کوي چی اسلامي امارت تل په صحي برخه کی د خپلو هیوادوالو ټولو حقوقو ته ځان ژمن بولي او تر خپل وسه هڅه کوي چې هغوی ته ټول صحي خدمات په ښه توګه ورسوي. همداراز د حقوق بشر په ادارو غږ کوي چې اشغالګر او د کابل اداره هم دې ته مجبوره کړي چې بشري‌ حقوقو ته په درناوی ، د اسلامي امارت تر کنترول لاندې روغتونونه په نښه نه کړي‌ او د بهرنیو مؤسسو څخه تمه لري‌ چی ټولو افغانانو ته په یوه سترګه وګوری او خپل خدمات ورورسوي، بلکی د اسلامی امارت تر ولکې لاندی سیمو ته ځانګړې پاملرنه وکړي ځکه چې د ښاري سیمو په پرتله په کلیوالو سیمو کې د خلکو اړتیاوې زیاتې دي.

اسلامی امارت د ملګرو ملتونو, د صحت د نړیوال سازمان او نورو صحي مؤسسو سره پوره همکاري لري او دغو همکاریو دوی ته زمینه مساعده کړې چې د افغانستان په ټولو برخو کې خپل کارونه په ښه توګه ترسره کړي. په دې لړ کې د پولیو او نورو واکسینونو پروګرامونه چې د افغانستان په ډیرو برخو کې د اړوندو مؤسساتو سره د اسلامي امارت په مستقیمه همکاري پرمخ بیول کیږي د یادونې وړ دي.

د افغانستان اسلامي امارت يو ځل بیا د صحت اړوند ټولو مؤسساتو او ادارو ته د همکارۍ په اړه پوره ډاډ ورکوي.

په پای کې زه له ټولو ګډونوالو څخه مننه کوم چې د افغانستان د اوسني ناورین په هکله یې زمونږ نظر او موقف په توجه سره واوریده. مننه.

۱/۳/۱۴۴۰هـ ق
۱۸/۸/۱۳۹۷هـ ش
ــ 2018/11/9م


الأردية


کابل شہر میں جنگ نہ کرنے کے بابت امارت اسلامیہ کا اعلامیہ


چونکہ اللہ تعالی کی نصرت اور ہماری قوم کی وسیع ترحمایت سے الحمدللہ ملک کے تمام علاقے امارت اسلامیہ کے کنٹرول میں آچکے ہیں،جو ہماری قوم کے لیے ایک عظیم کامیابی ہے،جس کی ہم مبارک باد پیش کرتے ہیں۔
مگر ملکی دارالحکومت کابل چونکہ بہت بڑا اور گنجان آباد شہر ہے،لہذا امارت اسلامیہ کے مجاہدین طاقت یا جنگ کے ذریعے شہر میں داخل ہونے کا ارادہ نہیں رکھتے، بلکہ کابل شہر میں پرامن طور پر داخل ہونے کے لیے مخالف فریق سے بات چیت جاری ہے، تاکہ منتقلی کا عمل باامن اور مطمئن طور پر مکمل ہوجائے، کسی کےجان و مال اور عزت کو نقصان نہ پہنچے اور اہلیاں کابل کی زندگی بھی کسی مسئلے اور خطرے سے روبرو نہ ہوجائے۔
امارت اسلامیہ اپنی تمام فورسز کو ہدایت دیتی ہے کہ کابل کے دروازوں میں مقیم رہے، شہر میں داخل ہونے کی کوشش نہ کریں۔
اسی طرح منتقلی عمل کے مکمل ہونے تک کابل شہر کا امن و امان مخالف فریق کو راجع ہے،جسے برقرار رہنا چاہیے۔
ایک بار پھریاد آوری کرتے ہیں کہ امارت اسلامیہ کسی کے ساتھ انتقامی کاروائی کی سوچ میں نہیں ہے،جنہوں نے کابل انتظامیہ کی فوجی اور سول شعبوں میں فرائض منصبی انجام دی ہو،ان تمام کے لیے عام معافی اور امن ہے، کسی کے ساتھ انتقامی سلوک نہیں برتایا جائےگا، سب اپنے ملک، اپنی جگہ اور اپنے گھر میں رہے اور ملک سے نکلنے کی کوشش نہ کریں۔
ہم چاہتے ہیں کہ مستقبل کے اسلامی نظام میں تمام افغان، مختلف فریق اور طبقات شامل ہوں،ایک ایسی ذمہ دار حکومت ہو، جو سب کے لیے خدمتگار اور قابل قبول ہو۔ ان شاءاللہ
امارت اسلامیہ افغانستان
06 محرم الحرام 1443 ھ ق
24 اسد 1400 ھ ش
15 اگست 2021 ء

امریکی صدر جوبائیڈن کے حالیہ اعلان کے بارے میں امارت اسلامیہ کا اعلامیہ

امریکی صدر کا حالیہ اعلان ( افغانستان سے فوجوں کا انخلا، افغان مسئلے کا فوجی حل نہیں ، چونکہ طالبان سے دوبارہ جنگ میں شامل ہونے کی عدم قوت اور ہم ہمیشہ وہاں نہیں رہیں گے، انخلا کسی شرط سے مشروط نہیں اور دوحہ معاہدہ بھی اہم اور قابل اعتماد سمجھتاہے اور اس کے مطابق اپنی فوجوں کا انخلا کرتا ہے) ان تمام باتوں سے ظاہر ہورہا ہے کہ امریکی حکام کسی حد تک افغانستان کی صورتحال کا احساس کر چکا ہے اورجنگ طلب عناصر کی کوششیں ناکام ہو چکی ہیں۔
مگر چونکہ فوجوں کے انخلا میں چند ماہ کی تاخیر اور ستمبر تک اس کی تکمیل چاہتی ہے،اس بابت ہم درج ذیل نکات کا اعلان کرتے ہیں :
• امریکہ کا یہ فیصلہ دوحہ معاہدے کی کھلی خلاف ورزی اور اپنے وعدے پر عدم عمل ہے۔
• اس معاہدے پر اقوام متحدہ ، متعدد ممالک اور تنظیموں کے نمائندوں کی موجودگی میں دستخط کیا گیا اور اب امریکی فریق خلاف ورزی کررہا ہے،لہذامعاہدے پر دستخط کے دوران موجود تمام گواہ ممالک اور تنظیموں کو چاہیے کہ امریکہ پر دباؤ ڈالیں،کہ معاہدے میں کیے جانے والے وعدوں پر عمل درآمد کریں اور مقررہ وقت تک اپنی تمام فوجوں کو افغانستان سے نکال دیں۔
• طے شدہد معاہدے اور وعدوں کے باوجود ابتدائی مرحلے میں چھ ہزاروں کی رہائی کا سلسلہ دس دن سے چھ ماہ تک بڑھا دیا گیا، اس کےبعد بین الافغان مذاکرات کے آغاز سے تین ماہ کی مدت میں بقیہ قیدیوں کی رہائی، بلیک لسٹ کا خاتمہ،ایک ہزار دو سو مرتبہ سے زیادہ خلاف ورزیوں کا ارتکاب اور آخرکار اب فوجوں کے انخلا کے مقررہ وقت میں چند ماہ کے تاخیر کا اعلان کرنا،اس سےپوری دنیا کو معلوم ہوگا کہ امریکی فریق پر اعتماد نہیں کیا جاسکتا اور امریکی اپنے وعدوں کے پابند نہیں ہے۔
• تمام فریقوں کو سمجھنا چاہیے کہ امارت اسلامیہ نے اب تک معاہدے کی تعمیل کی، اس پر عمل درآمد کیا اور اسے تنازعہ کے واحد حل کا طریقہ سمجھا ہے، اب چونکہ امریکہ کی جانب سے معاہدے کی خلاف ورزی کی جارہی ہے،جو قانونی طور پر امارت اسلامیہ کے مجاہدین کو لازم اقدامات اٹھانے کی راہ ہموار کرتی ہے، تو آئندہ عواقب کی ذمہ داری امارت اسلامیہ پر نہیں بلکہ امریکی فریق پر عائد ہوگی۔
• امریکی فریق اور تمام غاصب ممالک سے امارت اسلامیہ مطالبہ کرتی ہے کہ جنگ اور جارحیت کو طول دینے کی غرض سے بہانے نہ بنائے اور فی الفور افغانستان سے تمام فوجوں کو نکال دیں۔
• امارت اسلامیہ کسی صورت میں بھی مکمل آزادی کے مطالبے اور حقیقی اسلامی نظام کے نفاذ سے دستبردار نہیں ہوتی اور جارحیت کے مکمل اور یقینی خاتمے کے بعد افغان تنازعہ کے پرامن حل تلاش کرنے کے لیے پرعزم ہے۔
امارت اسلامیہ افغانستان
03 رمضان المبارک 1442 ھ ق
26 حمل 1400 ھ ش
15 اپریل 2021 ء

قطر بین الافغانی کانفرنس شرکاء کی شائع شدہ فہرست بارے ترجمان کا بیان

جیسا کہ اہل وطن کو معلوم ہے کہ رواں ماہ کے وسط میں مملکت کے مرکز دوحا شہر میں افغانوں کے درمیان ایک کانفرنس منعقد ہونیوالی ہے، اس کانفرنس میں امارت اسلامیہ کا اعلی وفد بھی شرکت کریگا۔

ایک روز قبل مذکورہ کانفرنس کے شرکاء کے عنوان سے ایک فہرست شائع ہوئی، جس میں امارت اسلامیہ کی جانب سے شرکاء کی تعداد حقیقت سے زیادہ بتائی گئی تھی۔ حقیقت یہ ہے کہ اس کانفرنس میں امارت اسلامیہ کی جانب سے صرف مذاکراتی ٹیم کے اعضاء اور چند محدود رہنماء شرکت کرینگے،اس کے علاوہ جن اسماء کا تذکرہ کیا گیا ہے، ان کا کوئی حقیقت نہیں ہے۔ اسی طرح نشرشدہ فہرست فائنل بھی نہیں ہے، چند ایسے نام بھی ہیں،جو فائنل فہرست میں موجود نہیں ہیں اور چند ایسے افراد بھی ہیں،جو نشر شدہ فہرست میں شامل نہیں ہیں، مگر فائنل فہرست میں موجود ہیں۔تو لہذا یہ نشرشدہ فہرست قابل اعتبار نہیں ہے۔

ذبیح اللہ مجاہد ترجمان امارت اسلامیہ

26/ رجب المرجب 1440 ھ بمطابق 02/ اپریل 2019ء

ماسکو میں منعقد ہونیوالی کانفرنس کے حوالے سے ترجمان کا بیان

روس کے دارالحکومت ماسکو شہر میں05/فروری 2019ء کو افغانستان کے حوالے سے ایک کانفرنس منعقد ہوگی۔اس کانفرنس میں امارت اسلامیہ کے نمائندوں کو بھی شرکت کی دعوت دی گئی ہے،جس میں جناب شیرمحمد عباس ستانکزئی کی قیادت میں دس رکنی وفد شرکت کریگی۔

س کانفرنس کا ایجنڈا افغان تنازعہ کے متعلق آگاہی، مؤقف کا بیان اور کابل انتظامیہ کے علاوہ مختلف افغان گروہوں کیساتھ ایک افہام وتفہیم تک رسیدگی کا حل بتلایا گیا ہے۔

مارت اسلامیہ مناسب فرصت سے سالم فائدہ کےذریعے اپنے شرعی اور اصولوی مؤقف کو مختلف فریقوں کے سامنے واضح کرنا چاہتی ہے۔ جارحیت کے خاتمے، ملک میں دائمی امن وامان کی برقراردی اور افغان شمول اسلامی نظام کے نفاذ اور افغانستان کے مستقبل کے بارے میں انہیں امارت اسلامیہ کی پالیسی کی وضاحت کی جائیگی۔

ذبیح اللہ مجاہد ترجمان امارت اسلامیہ

29/ جمادی الثانی 1440 ھ بمطابق 04/ فروری 2019ء

دوحہ میں امریکی فریق کیساتھ مذاکرات کے حوالے سے ترجمان کا بیان

جیساکہ مملکت قطر کے دارالحکومت دوحہ شہر میں امریکی فریق اور امارت اسلامیہ کے مذاکراتی وفد کے درمیان گذشتہ چھ روز سے مسلسل گفتگو جاری تھی،آج سنیچر کےروز 26/جنوری 2019ء کو اختتام کو پہنچی۔

مذاکرات کے سلسلے میں ایجنڈے کے مطابق افغانستان سے بیرونی افواج کے انخلا اور دیگر اہم مسائل پر بحث اور پیشرفت ہوئی، یہ موضوعات سنگین ہیں اوران کی تفصیل کے لیے زیادہ بحث کی ضرورت ہوتی ہے، تو فیصلہ ہوا کہ بعض لاینحلہ مسائل پر آئندہ مزید اسی نوعیت کے اجلاس ہونگے، تاکہ باقی لاینحلہ مسائل کےحل کے لیے مناسب اور مفیدہ طریقہ تلاش کیا جاسکے اور فریقین مجالس کی صورتحال اپنے اپنے قائدین سے شریک اور ان سے ہدایت حاصل کریں۔

گفتگو کے دوران امارت اسلامیہ کا واضح مؤقف یہ رہا ، کہ جب تک افغانستان سے بیرونی افواج کے انخلا کا موضوع حل نہ ہوسکے،تو دیگر امور میں پیشرفت کا کوئی امکان نہیں ہے۔

آخر میں امارت اسلامیہ کے وفد نےمملکت قطر کی سہولیات کی فراہمی اور تعاون کا شکریہ ادا کیا۔

یہ کہ چند ذرائع ابلاغ نے مذکورہ اجلاس میں جنگ بندی یا کابل انتظامیہ سے مذاکرات کرنے پر رضامندی کی رپورٹیں شائع کیں، وہ من گھڑت اور بےبنیاد ہے۔

ذبیح اللہ مجاہد ترجمان امارت اسلامیہ

26/ جمادی الاول 1440 ھ بمطابق 26/ جنوری 2019ء

دوحہ میں امریکی اور امارت اسلامیہ کے نمائندوں کے اجلاس کا آغاز

امریکی جہت نے اس ایجنڈے کو تسلیم کرتے ہوئے کہ افغانستان کی جارحیت کو ختم اور مستقبل میں افغانستان سے کسی کو ضرر نہ پہنچنے کی تسلی ہے، مذاکرات کی میز پر آئے اور آج 21/جنوری 2019ء کو امریکی نمائندوں نے مملکت قطر کے دارالحکومت دوحہ شہر میں امارت اسلامیہ کے نمائندوں کیساتھ اجلاس میں شرکت کی۔

مذکورہ اجلاس کل 22/جنوری 2019ء کو بھی جاری رہیگا۔

ذبیح اللہ مجاہد ترجمان امارت اسلامیہ

15/ جمادی الاول 1440 ھ بمطابق 21/ جنوری 2019ء

افغانستان کے موجودہ سیاسی صورتحال کے حوالے سے امارت اسلامیہ کا اعلامیہ

امارت اسلامیہ افغانستان ملک کے طول و عرض میں ایک اسلامی اور ملی قوت ہے، جس نے تقریبا گذشتہ دو دہائیوں سے امریکی استعماری افواج اور ان کے ملکی اور بیرونی حواریوں کی جان و مال سے مقابلہ کیا اور کررہا ہے۔ امارت اسلامیہ کے اہداف واضح اور مشروع ہیں، جو ملک میں خودمختاری اور اسلامی نظام کا قیام ہے۔

اسی مقصد کے حصول کے لیے امارت اسلامیہ فوجی اور سیاسی دونوں شعبوں میں سرگرم عمل ہے۔

امارت اسلامیہ نے مسئلہ کے سیاسی حل کے لیے راہ ہموار کردی ہے ، جس کے رابطے کی جگہ بھی واضح ہے اور امارت اسلامیہ کا سیاسی دفتر دوحہ شہر میں موجود ہے۔

افغان مسئلے کے پرامن حل میں جو ملک بھی تعاون کرنا چاہتا ہے، وہ رابطہ کرسکتا ہے اور امارت اسلامیہ اس کی خیرمقدم کریگی، مگر افغانستان پر قبضے کا مسئلہ ہماری حریت پسند مسلمان ملت کا مسئلہ ہے، جسے کس طریقے سے اور کہیں بھی حل کرنا چاہتاہے ، یہ ہمارا حق ہے۔

افغان مسئلہ کسی کے دباؤ اور حکمت عملی سے حل ہوتا ہے اور نہ ہی قابل قبول ہے، کہ کوئی افغان مسئلے کو اپنے تعلقات کو استوارنے اور اپنی مفادات کے حصول کے لیے استعمال کریں۔

اگر امریکا چاہتا ہے کہ حسن نیت سے مذاکرات کریں اور افغان مسلمان عوام کے جائز حقوق کو تسلیم کریں ، تو اس طرح سے مسئلہ حل ہوسکتا ہے، لیکن جب افغانوں کے جائز حقوق ماننے سے فرار کررہا ہے اور مختلف بہانوں سے صلح کے عنوان سے اپنی استعماری اور فوجی اہداف کو سیاسی طریقے سےتلاش کررہا ہے یا دیگر ممالک کے تطمیع کے ذریعے ناجائز دباؤ ڈال رہا ہے،اس کا مطلب یہ ہے کہ افغان مسئلہ کے پرامن حل میں امریکا دلچسپی نہیں لیتی۔

جیسا کہ امریکا نے نومبر 2018ء کو دوحہ کانفرنس میں رضامندی ظاہر کی تھی، کہ آئندہ اجلاس میں افغانستان سے بیرونی افواج کے انخلا اور دیگر ممالک کے خلاف افغان سرزمین کے عدم استعمال کے موضوع پر گفتگو کی جائیگی، مگر اب امریکا اس ایجنڈا سے انکارکررہا ہے اور اپنی مرضی سے اس میں نئے موضوعات کا اضافہ کررہا ہے، تو اسی لیے امارت اسلامیہ امریکا کو متنبہ کرتی ہے کہ اگر یہی صورتحال جاری رہی اور امریکا اپنی پالیسی میں صداقت سے کام نہ لے، تو امارت اسلامیہ بھی مجبور ہوکر صلح کی گفتگو اور مذاکرات کو اس وقت تک طول دیگی، جب تک امریکا ناجائز دباؤ اور حکمت عملی کے بغیر حقیقی صلح کے لیے سامنے نہ آجائے۔۔

امارت اسلامیہ افغانستان

09/ جمادی الاول 1440 ھ بمطابق 15/ جنوری 2019 ء

امریکہ کیساتھ مذاکرات کے حوالے سے ترجمان کی وضاحت

کل پیر کے روز 10/ربیع الثانی 1440ھ بمطابق 17/ دسمبر 2018ء کو متحدہ عرب امارات میں امارت اسلامیہ کے سیاسی دفتر کے اعضاء اور امریکی وفد کے درمیان مذاکرات کا ایک اور اجلاس منعقد ہوگا۔ اس اجلاس میں امارت اسلامیہ اور امریکی نمائندوں کے علاوہ سعودی عرب، پاکستان اور متحدہ عرب امارات کے نمائندے بھی شرکت کرینگے۔

ذبیح اللہ مجاہد ترجمان امارت اسلامیہ

09/ ربیع الثانی 1440ھ بمطابق 16/ دسمبر 2018ء

ماسکو کانفرنس کےحوالے سے ترجمان کا بیان


روس کے دارالحکومت ماسکو شہر میں ۰۹/جنوری ۲۰۱۸ء کو افغانستان کے حوالےسے ایک کانفرنس منعقد ہوگی۔

اس کانفرنس  میں امارت اسلامیہ کے پانچ رکنی وفد میں الحاج محمد عباس ستانکزئی، مولوی عبدالسلام حنفی، شیخ الحدیث مولوی شہاب الدین دلاور، مولوی ضیاءالرحمن مدنی اور الحاج محمد سہیل شاہین بھی شرکت کرینگے، مگر چند نکات قابل ذکر ہے۔

۱ –  امارت اسلامیہ کے نمائندے کانفرنس میں افغانستان کے قبضے کے خاتمے کے حوالے سے شرکاء کو امارت اسلامیہ کا مؤقف واضح کریگا۔

۲  –  اس کانفرنس میں  کسی پہلو سے بھی کوئی مذاکرات کا نہیں ہوگا، بلکہ افغان تنازعہ کے پرامن  حل کے لیے  طریقہ تلاش کیا جائیگا۔

۳  – اس کانفرنس میں کابل انتظامیہ کے وفد سے کسی قسم کا مذاکرات نہیں ہوگا۔

۴  –  کانفرنس کی صدارت کابل انتطامیہ نہیں کریگی۔

۵  –  کانفرنس میں شرکت کرنے سے امارت اسلامیہ کی عالمی حیثیت کو واضح برتری اور تقوت ملے گی۔

۶  –  امارت اسلامیہ کی اس طرح سفارتی جدوجہد اس بات کی گواہی دے رہی ہے کہ امارت اسلامیہ سیاسی شعبے میں ایک سرگرم، روشن اور خودمختار پالیسی اور سیاست کی حامل قوت ہے۔

ذبیح اللہ مجاہد ترجمان امارت اسلامیہ

۳۰/صفرالمظفر ۱۴۴۰ھ بمطابق ۰۸/ نومبر ۲۰۱۸ء